انتقد الوزير الأسبق للصحة البروفيسور عبد الحميد أبركان خلال مداخلته في الملتقى الدولي حول الصحة والمدينة، غياب نقاش حول سياسة الصحة في الجزائر، حتى في البرلمان، معتبرا أن مثل هذه المواضيع لا تزال خارج كل الاهتمامات. افتتح مساء أول أمس الملتقى الدولي حول الصحة والمدينة بقسنطينة بقاعة المحاضرات محمد الصديق بن يحي بجامعة منتوري، أين ألقى الوزير الأسبق للصحة ورئيس المجلس العلمي للملتقى البروفيسور عبد الحميد أبركان كلمة انتقد فيها إهمال قضية الصحة بالجزائر، معتبرا أن هذا الإهمال لمسه خاصة على مستويات عليا، مستدلا بغياب أي نقاش فعال عن سياسة الصحة في الجزائر منذ أن كان على رأس القطاع، مضيفا أن الصحة ليست فقط من مهام السلطات العمومية، بل يجب وضع إستراتجية لإشراك كافة عناصر المجتمع وبكل فئاته، مع إشراك كل الهيئات العمومية المحلية منها والمركزية. ويذكر أن الملتقى الذي نظمه مخبر الصحة والمدينة لجامعة قسنطينة، جاء لإحياء اليوم العالمي للصحة الذي وضعت له المنظمة العالمية لصحة شعار اليقظة من الاستعمال المفرط للمضادات الجرثومية، حيث خصص الملتقى الذي حضره مختصون من فرنساتونس والمغرب لمناقشة إشكالية التعمير وعلاقته بالصحة العمومية.