تظاهر آلاف السوريين مجددا في مدينة درعا وغيرها من المدن السورية، وهم يرددون هتافات تطالب برحيل النظام، بعد يوم فقط من إلقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، كلمة أمام الحكومة الجديدة، حيث أكد رفع حالة الطوارئ الأسبوع المقبل كحد أقصى. وتوافد الآلاف من القرى والبلدات المحيطة بمدينة درعا إلى ساحة المسجد العمري في المدينة، وهم يرددون شعارات مثل ''الشعب يريد إسقاط النظام'' و''سورية حرة حرة بشار اطلع برا''. وأفاد شاهد عيان لوكالة الأنباء الفرنسية أن 4 متظاهرين قتلوا وجرح أكثر من 50 آخرين في إطلاق النار من قبل قوات الأمن بمدينة تلبيسة قرب حمص، وسط سوريا. وأصيب خمسة متظاهرين بجروح في السويداء، معقل الدروز في جنوب سوريا، خلال تظاهرتين مناهضتين للنظام، بعد تعرضهم لهجوم من قبل الموالين للحكومة، حسب ما أفاد ناشط حقوقي لوكالة الأنباء الفرنسية. وقال مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مازن درويش، المقيم في دمشق، في اتصال هاتفي مع الوكالة، إنه بمناسبة عيد الجلاء انطلقت تظاهرة من ساحة الشعلة في السويداء، شارك فيها 300 شخص أطلقوا هتافات مطالبة بإطلاق الحريات في سوريا. وتحدثت تقارير إعلامية عن إجهاض عملية نقل أسلحة من العراق إلى سوريا.