يحتدم جدل كبير بين إدارة ولاية الجزائر العاصمة وحزب التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية، بخصوص التجمعات التي يريد الحزب تنظيمها في القاعات العمومية. ففيما ذكرت الولاية أنها لم تتلق أي طلب بهذا الخصوص، يقول الأرسيدي العكس تماما. وفي هذا الصدد ذكر ''توضيح'' من ولاية الجزائر أن مصالحها ''لم تتلق أي طلب صادر عن حزب الأرسيدي لتنظيم تجمع بالقاعة البيضوية''. وأوضحت أن كل القاعات بالعاصمة ''قابلة لوضعها تحت تصرف الأحزاب السياسية والجمعيات التي تطلبها في الأشكال المنصوص عليها قانونا''. ويأتي رد فعل الولاية بعد نشر أخبار، نقلا عن الأرسيدي، بخصوص رفض إدارتي المركب الأولمبي 5 جويلية وقاعة حرشة تلبية طلب حزب سعدي تنظيم تجمعين بهما. وأصدر الحزب بيانا، أمس، يرد على ''توضيح'' الولاية، يؤكد فيه بأنه تقدم بطلب لتنظيم التجمعين. واتهم ''العصبة الأمنية'' في السلطة ب''لعب دور القمع والرقابة ضد كل حزب يسعى إلى التغيير''.