وصف وزير الدفاع البريطاني، وليام فوكس، ليبيا بأنها ''أفغانستان جديدة''، في حين لم يستبعد احتمال انخراط بلاده لسنوات طويلة في الجهود الرامية للإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي. ونسبت صحيفة ''ديلي ميل'' الصادرة أمس إلى فوكس قوله إن بريطانيا ''ملتزمة بتدريب القوات المتمردة الليبية وبالطريقة نفسها التي يعمل بها الجيش البريطاني على بناء قوات الأمن الأفغانية، لكنها قد تضطر إلى بذل المزيد من الجهد على مدى سنوات عديدة''. وأضاف أن الوضع في ليبيا ''لا يختلف كثيرا عما يحدث في أفغانستان، حيث قررنا أن تدريب قوات الأمن وتمكينها من توفير الأمن بنفسها هو أفضل السبل للمضي قدما''. وكشفت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، طلب، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي في حكومته، خيارات عسكرية أخرى حول الأزمة في ليبيا، من بينها تمويل قيام جنود سابقين في القوات الخاصة البريطانية يعملون لدى شركات الأمن الخاصة بالعمل كمراقبين لدى قوات التمرد في ليبيا لتحديد مواقع الضربات الجوية.