علمت ''الخبر'' أن تلميذا يدرس بثانوية مكيوي مامون، بمعسكر، أقدم زوال يوم الجمعة على حرق القسم الذي يدرس به. حيث استغل التلميذ الذي يدرس في السنة أولى ثانوي فرصة وقت الجمعة وغفلة الجميع ليكسر باب القسم مستعينا بنازع المسامير وبحوزته كمية من البنزين التي رش بها القسم وأضرم النار داخله. ولسوء حظ التلميذ أن النيران امتدت إليه عند محاولته الهرب، حيث خرج للشارع طالبا النجدة قبل التقائه بشاب عند مخرج الثانوية الذي منحه عباءة بسبب احتراق ملابسه وإصابته بحروق جسمانية استدعت نقله على جناح السرعة لمستشفى مسلم الطيب بمعسكر. وقد تنقلت مصالح الأمن الحضري الخامس الى التلميذ المصاب، وفتحت تحقيقا في الحادثة، قامت خلالها بسماع التلميذ الذي أكد حسب مصادر عليمة أنه كان على خلاف مع أحد أساتذته في المدة الأخيرة. كما فتحت مديرية التربية للولاية من جهتها تحقيقا حول الحادث، سيما وأن التلميذ يعد من بين النجباء.