رفض الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، في آخر لحظة التوقيع على المبادرة الخليجية بصفته الرئاسية، وأناب عنه مستشاره عبد الكريم الإرياني في ذلك، وهو ما رفضته المعارضة. وقد اتهمت المعارضة المتمثلة باللقاء المشترك الرئيس صالح بإفشال المبادرة، وقال محمد قحطان المتحدث باسم اللقاء المشترك للجزيرة، إن تراجع صالح عن التوقيع ليس جديدا، فقد تراجع مرارا عن اتفاقات سابقة مع المعارضة. في هذه الأجواء، قالت المعارضة إنها تدرس خيارات للتصعيد للضغط على الرئيس للتنحي بعد رفضه في آخر لحظة التوقيع على اتفاق بنقل السلطة لنائبه. ونسبت رويترز لمعارض بارز طلب عدم نشر اسمه القول إن المعارضة تدرس خيارات التصعيد، وتنتظر معرفة موقف الولاياتالمتحدة وأوروبا من رفض صالح التوقيع. وأضاف أن المعارضة لن تسافر إلى الرياض للقاء وزراء خارجية دول مجلس التعاون، باعتبار أنه ليس هناك مبرر للحضور. وكان وفد خليجي برئاسة الزياني قد وصل صنعاء في وقت سابق في محاولة لإقناع صالح بالتوقيع على الاتفاق.