تجمّع أعوان الأمن التابعون للشركة الأمنية ذات المسؤولية المحدودة ''2 أس بي''، أمام مقر نشاطات المصب بوهران أمس، تعبيرا عن إصرارهم على مطلبهم الخاص بإدماجهم في سوناطراك، وهو المطلب الذي يروا أنه من خلاله سيحوزون على نفس الحقوق الممنوحة لنظرائهم بالأمن الداخلي ''أ إي سي''. وفي حديث مع ''الخبر'' ذكر المعتصمون أنهم قدموا لائحة مطالب أخرى للمسؤولين بسوناطراك تتضمن المطالبة بتنفيذ الوعود المتعلقة بتسديد منحة الساعات الإضافية لمدة 5 سنوات، وبمنح الأخطار، وضجيج المركبات الصناعية التي يعملون فيها والقفة، وذلك إضافة إلى زيادة 20 بالمائة في الأجور التي أقرها رئيس الجمهورية، والمنحة العائلية والزوجة الماكثة بالبيت بالنسبة لبعضهم، وهم في انتظار التجسيد. وفي سياق حديثهم عن الإدماج في سوناطراك تساءلوا كيف أنه في مقر عمل واحد تجد أعوان أمن من ''2 أس بي'' و''أ إي سي''، علما بأن هذه الظاهرة انجرت عنها فتنة بين الفئتين بلغت حد الشجار بين الأعوان، خاصة حين يقبض عمال ''أ.إي.سي'' منحهم من شركة سوناطراط ويغيظونهم بها. يذكر أنه أثناء تجمع هذه الفئة العمالية أمام مقر نشاطات المصب في شهر فيفري الماضي تم استقبال ممثلين عنهم من قبل مدير الأمن بفرع نشاطات المصب وكذا مسؤول شركة ''2 أس بي'' بالغرب الجزائري وأخبراهم بأنهم أصبحوا فرعا تابعا لسوناطراك بداية من جانفي 2010، وأن مطالبهم ستلبى تدريجيا، لكن لا شيء مما ذكر تحقق على أرض الواقع.