نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس ''المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان''، عمار قربي، أنّ أهالي درعا اكتشفوا، يوم الإثنين، مقبرة جماعية في المدينة، غير أن السلطات السورية سارعت، كما أضاف، إلى تطويق المكان ومنع الناس من أخذ الجثث بعد وعدهم بتسليمهم عددا منها''. ويحدث هذا في وقت رفضت المعارضة دعوة الرئيس السوري للحوار بسبب استمراره في قمع المتظاهرين. وتقول الأخبار من مدينة تلكلخ إن عدد ضحايا أحداث الأيام الأخيرة قد بلغ ثمانية قتلى، وهذا بعد اقتحام قوات الجيش السوري المدينة لحفظ ما يسميه بالنظام العام ومنع المتظاهرين من مواصلة حركتهم الاحتجاجية. وعن حركة النزوح من هذه المدينة المحاصرة باتجاه الأراضي اللبنانية، أجمعت العديد من المصادر على أن عدد الهاربين قد تراجع أمس بشكل ملحوظ، بعد أن أغلقت السلطات اللبنانية حدودها مع جارتها المضطربة، ومنعت عناصر جيشها الراغبين في عبور الحدود من ذلك، نزولا عند رغبة سلطات دمشق التي طلبت من نظيرتها في بيروت وقف حركة النزوح.