حذّر أولياء التلاميذ، أمس، من الاستمرار في التلاعب بمشاعر ومصير تلاميذ البكالوريا، بعدم نشر نتائج هذا الاختبار في نفس الوقت على مستوى كل الثانويات، وأصرّوا على ضرورة أن تعلن النتائج نهارا وليس ليلا، تجنّبا لوقوع أي مشاكل. رحّب رئيس اتحادية جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، بقرار وزارة التربية، القاضي بالتخلي عن شبكة ''موبيليس'' للهاتف النقال من أجل نشر نتائج شهادة البكالوريا. وقال في تصريح ل''الخبر'' بأن ''الاتحادية طالبت الموسم الفارط بضرورة التخلي عن هذه الطريقة في الإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا، بالنظر للفضائح التي صاحبت العملية وسبّبت مشاكل للأولياء والتلاميذ''. واعتبر أحمد خالد بأن ''إرسال النتائج عن طريق الرسائل القصيرة بعد إدخال رقم التسجيل في شهادة البكالوريا، صاحبه خلل، دفع بأولياء التلاميذ الناجحين الراسبين إلى رفع دعوى قضائية ضد الديوان الوطني للامتحانات''. ويرى المتحدث بأن طريقة الرسائل القصيرة كانت مرفوضة بناء على سببين رئيسيين، الأول يتعلق بكونها تعدّ مصاريف إضافية للأولياء، من خلال اقتناء شريحة ''موبيليس'' لإجراء الاتصال، وثانيا لأنها عملية غير دقيقة، وتصاحبها أخطاء لا تغتفر. وبخصوص العودة إلى الطريقة القديمة في إعلان النتائج، وهي نشر قوائم الفائزين في الثانويات، قال رئيس اتحادية جمعيات أولياء التلاميذ ''هي الطريقة الأحسن. لكن، يجب أن تتم في نفس الوقت على مستوى كل ثانويات الوطن، حتى لا يسبّب تأخير الإعلان عن النتائج في ثانويات دون أخرى مشاكل للأولياء والتلاميذ''. وأصرّ المتحدث على أن يكون نشر القوائم داخل الثانويات وليس في لوحة الإعلانات في الجدران المحيطة بالثانويات، لتجنّب وقوع أي انزلاق للوضع من طرف غير الناجحين.