قال وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، إن “موبيليس لم تخطئ في حق التلاميذ ال 17، الذين أعلنت عن نجاحهم عبر شبكتها في شهادة البكالوريا، ثم تأكد رسوبهم في كشف النقاط من بعد، بل الديوان الوطني للمسابقات هو من أخطأ في حقهم”. رفض الوزير أن تكون “موبيليس” هي السبب الرئيسي في إعلان نجاح 17 تلميذا في شهادة البكالوريا من ثانوية بوعمامة “ديكارت” بالعاصمة، ثم رسوبهم في كشف النقاط من بعدها، وربط القضية بخطأ الديوان الوطني للمسابقات في أرقام التسجيل وتشابهها، نافيا أن تكون وزارة التربية قد تخلت عن شركة “موبيليس” مستقبلا في إعلان نتائج البكالوريا الكترونيا، وقال في ذلك إن “وزير التربية، بن بوزيد، صرح على الساخن، وقال انه لن يعتمد على موبيليس مستقبلا في إعلان نتائج البكالوريا، بناء على المعلومات التي وصلته، ولا يعني ذلك استغناء الوزارة عن موبيليس، خصوصا وأنها ساهمت إلى حد كبير في قطاع التربية”. من جهة أخرى، قال الوزير بن حمادي، على هامش الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر وزارته “استقبلت موبيليس مؤخرا أولياء التلاميذ ال 17 ، وأقنعتهم بأن أبناءهم رسبوا في البكالوريا، وأكدت لهم بأنها ليست المخطئة في ذلك”، وأوضح بن حمادي أن الخطأ تسبب فيه الديوان الوطني للمسابقات الذي أخلط أرقام التسجيل وعمليات الترميز، وأضاف يقول “إن الخطأ عادي، وقد يحدث في أي بلد في حال وجود خلل في شبكة الإعلام الآلي، إن لم يتم التحكم في عملية الترقيم والترميز جيدا، وحتى في حال الاكتفاء بالإعلان الكلاسيكي للنتائج عن طريق الكشوف والملصقات الحائطية، فإن الأخطاء واردة، وكم من مرة حدث ذلك على مستوى التراب الوطني، نظرا لتشابه أسماء المترشحين”. ويستبعد الوزير فكرة التخلي عن شركة “موبيليس”، باعتبارها شريكا عموميا استراتيجيا لمختلف القطاعات، خصوصا وأن قطاع التربية من ضمن أولويات مشاريع “التحديث” التي تبرمجها الدولة في إطار الجزائر الإلكترونية 2013.