نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أمس، عن رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، عمار قربي، أن عدد قتلى مواجهات ''جمعة حماة الديار'' بين المتظاهرين السوريين ومختلف الأجهزة الأمنية السورية، بلغ اثني عشر قتيلا. وتحدثت مصادر غربية، حسب ما أوردته صحيفة ''الشرق الأوسط'' السعودية الصادرة بلندن، عن اتفاق تركي أمريكي حول خارطة طريق مشتركة للتعامل مع الأزمة السورية. ما يعزز هذا الاعتقاد هو الإعلان عن انعقاد مؤتمر للمعارضة السورية، يوم الفاتح جوان القادم، في أنطاليا التركية القريبة من الحدود السورية. وحسب رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، السيد عمار القربي، فإن المؤتمر سينتظم تحت شعار ''المؤتمر السوري للتغيير''. وسيحضره ممثلون عن المتظاهرين السوريين. وأوضح أحد أعضاء أمانة المؤتمر، السيد خلاف علي خلاف، أن المؤتمر سيختار ممثلين للمساعدة في زيادة الضغط الدولي على سوريا. في المجال الدولي، طالب الرئيس الروسي، خلال مشاركة في قمة الثمانية، نظيره السوري بأن يحول أقواله إلى أفعال، وهو ما يعني أن روسيا التي ينظر إليها على أنها من حلفاء دمشق ومن الدول الكبرى التي تحول دون معاقبة مجلس الأمن لنظام بشار الأسد، لا تنظر بعين الرضا للسلطة في سوريا، وهو ما يعني كذلك أن تحولا ما سيطرأ في المستقبل المنظور على مواقف موسكو.