أوقفت فرقة البحث والتحري بمصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة، طالبا يبلغ من العمر 20 سنة، بعد ضبطه متلبسا ببيع مسروقات من خنشلة بالسوق السوداء بكاركلا بولاية تبسة. وبعد التحقيق معه، كشف عن مساعديه من اللصوص البالغ عددهم أربعة. وقد وجهت لهم تهمة تكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة مست ممتلكات خاصة، وذلك بالسطو على المنازل والاستيلاء على مبالغ مالية ومجوهرات وتجهيزات، وبيعها خارج الولاية، خاصة في السوق اليومي المعروف بولاية تبسة ب(كاركلا). وتم تقديمهم أمام قاضي التحقيق لدى محكمة خنشلة الابتدائية الذي أمر بإيداع أفراد الشبكة الإجرامية الحبس المؤقت، في انتظار استكمال التحقيقات، وإحالة المتهمين على محكمة الجنايات، وذلك بعد توقيفهم من طرف فرقة البحث. وقد تم تفكيك نشاط الشبكة إثر تحقيقات باشرتها فرقة البحث والتحري بأمن الولاية، بعد تسجيل حادثة سطو مسلح استهدف منزلا عائليا تحت طائلة التهديد بالقتل لصاحبه بعد تفطنه ومحاولة التصدي، ليتم الاستيلاء على بعض العتاد وكمية معتبرة من المجوهرات التي حدّدت قيمتها، حسب صاحبها، ب45 مليون سنتيم، ليقدم صاحب المنزل شكوى ضد مجهول، قبل أن يتمكن أعوان البحث والتحري من ترصد أحد الشباب وهو طالب، كان يكثر تردده على ولاية تبسة. وبتوقيفه، تم اكتشاف بيعه للمسروقات بالسوق السوداء بولاية تبسة، خاصة المجوهرات، كما تم تحديد هوية عناصر الشبكة.