كشف الكاتب والروائي جيلالي خلاص، عند إلقاء شهادته حول الكاتب والصحفي الراحل طاهر جاووت، أمس، بمناسبة الاحتفالية بالجائزة الأدبية الأولى المخلدة لروح الفقيد الذي اغتالته أيادي الإرهابية في 26 ماي 1993، أن خزينة الجريدة الأسبوعية ''ريبتور''، التي كان يشرف عليها الطاهر جاووت، تعرضت للنهب والسرقة بعد اغتياله، حيث قام شخص مجهول بسرقة مبلغ 800 مليون سنتيم قبل فراره إلى فرنسا. وذكر جيلالي خلاص، أثناء تقديم شهادته، بقاعة دار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، أن عائلة جاووت كانت في تلك الفترة تصارع الفقر في ظل تجاهل السلطات لحالها، وأن المنزل الذي تقيم فيه لا يتوفر على أي أثاث. من جهة ثانية، أشار عمر بلهوشات، مدير نشر جريدة ''الوطن''، إلى أن الراحل جاووت كان في آخر سنوات حياته متفرغا تماما لعمله الصحفي، وكان ملتزما إلى درجة أنه كان من أكثر الصحفيين بروزا على الساحة الإعلامية، وكان يتسم بقيم عالمية واستثمر جل جهوده في إبراز الهوية الجزائرية في ظل تنامي الإيديولوجية الإسلاموية.