نظم، صباح أمس، عشرات المواطنين وقفة تضامنية، أمام مقر مديرية الأمن الولائي بتيزي وزو مساندة لمصالح الأمن، كما قالوا ''بعد حملة إعادة النظام للمدينة''. وفي حديث لهم مع رئيس مصلحة الشرطة القضائية، أكد هذا الأخير أن السلطات عازمة على إرجاع هيبة الدولة لهذه المنطقة. وأكد المشاركون في التجمع أنهم جاءوا للتعبير عن ''مساندتهم لمصالح الشرطة في سعيها لإعادة النظام للمدينة وتطبيق القانون بعد سنوات من الفوضى''. وطالب المواطنون رئيس مصلحة الشرطة القضائية، نيابة عن رئيس الأمن الولائي، بضرورة الوصول إلى تحقيق الأمن للمواطنين، كما شددوا على ضرورة ألا تتوقف هذه الحملة الهادفة لحماية المواطنين. ودعا أحد المتدخلين لوجوب إدراك السلطات العمومية لهوية الشرفاء الحقيقيين وممثلي المواطنين. وفي رده عن انشغالات المشاركين في التجمع، قال رئيس مصلحة الشرطة القضائية، بصفته ممثلا عن رئيس الأمن الولائي، إن السلطات عازمة على إرجاع هيبة الدولة وأن ما كان يحدث سابقا يعتبر من الماضي. وفي رده عن سؤال حول إطلاق سراح عدد من الموقوفين وعدم معاقبتهم، أشار رئيس مصلحة الشرطة القضائية إلى أن مصالحه تنتهي مهمتها بعد تقديم الموقوفين أمام العدالة، مشددا على ضرورة إدراك أن من يتم توقيفه ليس بالضرورة أنه ستتم معاقبته. للإشارة جاءت هذه الوقفة التضامنية مع الشرطة تلبية لنداء يحمل عنوان ''مبادرة المواطنة'' شارك فيها عدد من تجار المدينة ومواطنون عاديون. كما تعتبر الوقفة بعد تلك التي نظمها مواطنون قبل 10 أيام أمام مقر مديرية الأمن الولائي، مساندة للوالي على مبادرته لتطهير المدينة وإرجاع النظام إليها.