عرف الاجتماع التقني الذي عقد ليلة أول أمس بفندق الأطلس، والذي حضره من الجانب الجزائري كل من العضو الفيدرالي الحاج أحمد ميبراك والمكلف بالإعلام ب''الفاف'' عبد القادر برجة، وسكرتير المنتخب بوبكر شنيوني، حربا نفسية انتهت لفائدة الطرف المغربي، بحضور الحكم الإيفواري نورمان دياز وكذا محافظ اللقاء، بالإضافة إلى الطرف المغربي. وفاجأ ممثلو المنتخب المغربي، في الاجتماع بمقر إقامة الحكام، نظراءهم الجزائريين، حينما ألحوا على ضرورة ارتداء ''أسود الأطلس'' اللون الأبيض، في حين أن خيار المغاربة الأول المدوّن في الكونفدرالية الإفريقية، هو اللباس اللون الأحمر، ثم الأخضر كخيار ثان، ليأتي خيار اللون الأبيض في الأخير. هذا الموقف أثار استغراب الطرف الجزائري، باعتبار أن المنتخب الوطني كان ينوي ارتداء اللون الأبيض لأنه خياره الأول، غير أن المغاربة حاولوا قلب المعادلة للنيل من معنويات الجزائريين، ونجحوا في ذلك.