أعيد نقل المهرجان الوطني للموسيقى الحالية، في طبعته السادسة، إلى المسرح الروماني ''كالما''، بولاية فالمة، بعد أن غاب عنه منذ أول طبعة والتي كانت سنة 2007، حيث نقل آنذاك إلى ولاية برج بوعريريج، نتيجة عدم رغبة السلطات الولائية السابقة بفالمة، في خلق جو يساعد على إنجاح المهرجان. وبرر محافظ المهرجان نزيه بن رمضان في تصريح ل''الخبر''، إعادة المهرجان إلى فالمة، بقوله ''نفس الظروف التي كانت وراء نقله إلى برج بوعريريج، اضطرتنا لإعادته إلى فالمة، أضف إلى ذلك عدم التزام البلديات بالشق المالي المقدّر ب 3 ملايين دينار الذي كان على عاتقها منذ العام الماضي''. وقال المتحدث إنه وعلى الرغم من كون طاقة استيعاب المسرح الروماني تصل إلى 4500 مقعد، إلا أنه وحفاظا على سلامة المكان، لن يستقبل أكثر من 2500 شخص. وأوضح بن رمضان أن افتتاح فعاليات المهرجان، التي ستنطلق في الفاتح من جويلية المقبل، سيكون من توقيع الشاب بلال، إلى جانب عرض خاص ''فالمة في القلب''، يؤدى بمختلف اللهجات الجزائرية ومختلف الطّبوع الموسيقية، موقّع من قبل مجموعة من خريجي ''ألحان وشباب''، بالتنسيق مع مغني الراب حمدي برنس من فالمة، والفرقة الفلكلورية لكمال الفالمي. وأضاف بن رمضان أن العديد من الأسماء ستشارك في إحياء الحدث، ومنها رضا سيتي 16، فوزي أتونتا من باريس، جو باتوري، حسيبة عمروش، إضافة إلى فرقة ''تريانا الجزائر''، ''النائلة بلباي'' من برشلونة، ''أولاد جويني'' من تونس، ''فناوة بلوك''، ''مالكا''، ''جمعاوي أفريكا''، و''تفراولة''. وذكر المحافظ أن سهرة 4 جويلية ستكون متميزة، ودون توقف، لتزامنها مع الذكرى 49 لعيدي الاستقلال والشباب، تشارك فيها العديد من الأصوات الغنائية. مشيرا إلى أن اختتام الفعاليات، سيكون في السادس من نفس الشهر، من توقيع المغنية الجزائرية المغتربة شريفة لونا.