وضعنا شروطا للناشرين لإيقاف البزنسة بالدين كشف محافظ الصالون الدولي للكتاب، إسماعيل أمزيان، بأن 35 دولة عربية وأجنبية، أكّدت مشاركتها في الدورة ال16 للصالون، الذي تحتضنه الجزائر العاصمة، ابتداء من 21 سبتمبر المقبل. مشيرا إلى أن لبنان سيكون ضيف شرف الدورة. أوضح اسماعيل أمزيان في تصريح ل''الخبر''، أن ''خيمة'' المركب الرياضي محمد بوضياف، ستواصل احتضان الصالون الدولي للكتاب، في طبعته السادسة عشر. مشيرا إلى أن إعادة نقله إلى قصر المعارض بالصنوبر البحري، غير وارد. مردفا ''موقع الخيمة الاستراتيجي وسط المدينة، يستقطب أعدادا كبيرة من الزوّار، فضلا عن أنه محاط بستّين ألف طالب''. كما قلّل أمزيان من حجم السلبيات المترتّبة عن تنظيم الصالون في الخيمة، بالقول إن ما يُروّج في هذا الشأن ''مجرّد كلام صحافة لا وجود له على الأرض''. معقّبا: ''الصالون بات حدثا ينتظره جميع الناشرين العرب، باعتباره أهم صالون للكتاب في العالم العربي''. واستطرد المتحدّث: ''لا أعتقد أن هناك ناشرا عربيا أو أجنبيا غير راض عن الصالون.. عدد من دور النشر ضاعفت مساحتها إلى400 متر مربّع، وبعضها أخذ على عاتقه تكاليف تصميم جناحه، وهذا دليل على نجاح الصالون، لأن الناشر لا يطلب زيادة مساحته في صالون خاسر''. أمزيان اعترف بأن الصالون تعترضه جملة من العقبات على مستوى الجمارك. مضيفا أن الجهات الوصيّة تعمل على تجاوز هذه المشكلة. وذكر المحافظ بأن الأولوية في الدورة القادمة ستكون للكتب العلمية والجامعية، بهدف تشجيع البحث العلمي والطلبة الجامعيين على اقتناء الكتاب، على حدّ تعبيره، كما ستعطى الأهمية للكتب الحديثة. مضيفا أن هذه النقاط وجّهت للناشرين في شكل شروط وليست مجرّد اقتراحات ''القرار لا يستهدف الكتاب الديني، لكن لإيقاف ''البزنسة بالدين''''. ولم يستبعد المتحدّث أن تجد الثورات الشعبية العربية مساحة لها في ندوات الصالون، لكنه رفض الكشف عن قائمة المدعوين ومحاور الندوات، مبرّرا ذلك بأن ضبطها لم يستكمل بعد.