وجّهت الجزائر، عبر محافظة الصالون الدولي للكتاب، دعوة إلى الناشرين المصريين للمشاركة في الطبعة ال16 منه، والمزمع تنظيمها ابتداء من 21 سبتمبر إلى 01 أكتوبر المقبل. وقال محافظ الصالون، إسماعيل أمزيان، في تصريح ل''الخبر''، إن ''الدعوة وجهت للمصريين بصفة عادية، ومشاركتهم ستكون كمشاركة أي دولة عربية. وما حدث في العام الماضي كان بإثارة من وسائل الإعلام، التي خلقت إشكالا من العدم''، مضيفا ''لقد اتفقنا في الطبعة السابقة مع المصريين أن لا يحضر أي طرف صالون الطرف الآخر، حتى تهدأ الأجواء والنفوس''. كما عاد محافظ الصالون إلى قضية تقديم تاريخ تنظيم الصالون، من 26 أكتوبر إلى 21 سبتمبر 2011، مؤكدا أن المحافظة أخذت بعين الاعتبار ظروف الناشرين العرب، حيث أن التاريخ السابق سيتزامن مع عيد الأضحى المبارك، مردفا ''ومن عادة الناشرين بالمشرق الحج في هذه الفترة، كما أن الاحتفال بالعيد هناك يدوم 4 أيام، سواء في مصر أو سوريا أو الأردن وغيرها''. وأضاف إسماعيل أمزيان ''لقد اقترحنا على الجهة الوصية تقديم أو تأخير تاريخ المعرض، فاختاروا تقديمه، حتى لا يتزامن مع معارض أخرى''. أما عن تفاؤله بالمشاركة العربية، في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة، وهل ستنعكس سلبا على عدد الناشرين العرب المشاركين، قال أمزيان ''لا يمكن أن نتوقع ما ستؤول إليه الأمور، سواء في سوريا والأردن أو اليمن أو غيرها''، كما أشار إلى أن النشاط الثقافي سيستمر رغم كل شيء ''لقد شارك التونسيون في معرض باريس بشكل عاد، رغم كل الظروف''.