قرّرت نيابة محكمة غرداية تمديد حبس المتهم بحيازة أفلام مخلة بالآداب العامة وترويجها، في انتظار استكمال التحقيق القضائي لمحاكمته. وكشف مصدر من أمن ولاية غرداية بأن الشرطة تواصل التحري والتحقيق حول عدد ضحايا المشتبه فيه، خاصة بعد أن كشفت التحريات وجود تسجيلات فيديو يعتقد بأنها من إنتاجه لدى شخصين قبل أيام قليلة. وتعود وقائع القضية إلى شهر أفريل، عندما تقدمت إحدى ضحايا المشتبه فيه إلى مصلحة الشرطة القضائية ببلاغ تقول فيه إنها تتعرّض يوميا للابتزاز والتهديد بنشر صور وتسجيلات فيديو لها وهي عارية تماما. وبعد التحريات، تبيّن بأن المشتبه فيه خصص مسكنا لممارسة هويته المفضلة، وهي جلب سيدات وفتيات وإغوائهن، ثم تسجيل صور ومشاهد فيديو لهن في وضعيات مخلة بالآداب. وكان المشتبه فيه يخفي كاميرا دقيقة داخل جهاز موسيقي، ويتعمّد تصوير السيدات، ثم يقوم بتهديد أي سيدة ترفض طلباته بنشر صورها. واكتشف المحققون أثناء تفتيش بيت المشتبه فيه والشقة التي كان يتخذها مكانا لممارسة هوايته، عددا من الأفلام والصور غير الأخلاقية.