شارك حوالي أربعون شخصا في تجمع لما يعرف ب''التنسيقة الوطنية من أجل التغيير'' بساحة الوئام المدني (أول ماي) في وسط العاصمة صبيحة أمس. وكان باديا تقليص المديرية العامة للأمن للحجم البشري المخصص عادة لتطويق مسيرات التنسيقية. واكتفى ما يقرب أربعين شخصا عن التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية، بالتجمع في ساحة الوئام المدني، ضمن ما بات يعرف ب''مسيرات السبت''، ورفعوا شعارات مستوحاة من ثورات عربية ''الشعب يريد إسقاط النظام'' و''الاعتصام حتى سقوط النظام''، وكان واضحا أن السلطات الأمنية خففت كثيرا من الإجراءات حول التجمع الذي بات شهيرا في وسط العاصمة مقارنة بالأسابيع الفارطة. وطوق بضع عشرات من قوات الشرطة المعتصمين في وسط الساحة، ووقف آخرون في مكان بعيد يراقبون التطورات قرب وزارة الشباب والرياضة، فيما اختفت المدرعات التي كانت تصطف عادة في طريق ''بوبيو'' قرب مستشفى مصطفى باشا. وقال الأرسيدي، أمس، في بيان له، إن مضايقات كثيرة تعرض لها مناضلوه على مستوى مقر الحزب في شارع ديدوش مراد أو الأبيار، واتهم أجهزة الأمن بتوقيف مناضلين كانوا بصدد التوجه للمسيرة، منهم رئيس جمعية ضحايا الخليفة، عمر عابد.