شهدت المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة، أمس، تخرّج أول دفعة للضباط المتخصصين في الاستطلاع والحرب الالكترونية، إلى جانب عدة دفعات لضباط الإتقان والتطبيق في سلاح المدرعات، وذلك بإشراف اللواء ابن علي بن علي قائد الناحية العسكرية الخامسة. وخلال حفل التخرّج أبرز قائد المدرسة العقيد محمد عمر أهمية تحسين مستويات التكوين والتأهيل لمختلف فئات الضباط، انطلاقا من استراتيجية دفاعية تعتمد أساسا على الاستشراف والتكيّف مع المتطلبات التكنولوجية الحديثة في مجال استخدام مختلف أنواع الأسلحة الحديثة بمهنية وكفاءة عالية، لمواجهة التحديات والتحوّلات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، وأثنى قائد المدرسة على الأساتذة والطلبة الضباط الذين عملوا بكل جد على تجديد معارفهم العلمية والعسكرية خلال فترات التكوين داخل المدرسة. وقد حملت الدفعات المتخرجة اسم الشهيد المأمون خالدي، الذي عمل كاتبا خاصا للشهيد عباس لغرور برتبة ملازم، إلى أن استشهد في معركة جبل بوعريف في ماي 1957، حيث تم تكريم أسرة الشهيد التي قدمت من الولجة بولاية خنشلة.