أكد محافظ المهرجان الوطني للموسيقى الحالية، نزيه بن رمضان، أمس، أن كل الأمور قد تم ضبطها لإطلاق فعاليات الطبعة السادسة من المهرجان، العائد إلى فالمة بعد ثلاث سنوات من الغياب، مشيرا إلى أنها الطبعة الثانية على ركح مسرح ''كالما'' الروماني، التي تنطلق الجمعة القادم. وقال محافظ المهرجان خلال الندوة الصحفية التي عقدها بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي، بأنّ حملة تحسيسية ودعائية مباشرة مع المواطنين انطلقت نهار أمس، وأنّ تدابير تنظيمية جديدة ضبطت هذه السنة، على غرار مراعاة طاقة استيعاب المسرح الروماني التي يجب أن لا تتعدّى 2500 شخص، وكذا عدد التذاكر المضبوط للبيع كل سهرة، والذي لا يتعدى 1600 تذكرة. وأضاف محافظ المهرجان أن شاشات عملاقة ستوضع خارج الركح الروماني، وببعض ساحات المدينة كساحة قهدور الطاهر، للسماح لعشاق الموسيقى الحالية بمتابعة الفعاليات عن قرب. وأضاف المتحدث بأنه تم تسخير50 عون أمن، فضّل تسميتهم ''بأعوان تحسيس''، سيسهرون على توجيه المتوافدين، وحماية المرفق الأثري. وعن التقييم المالي للمهرجان ومصادر التمويل، صرّح بن رمضان بأنّه بلغ 40 مليون دينار جزائري، قدرت حصة وزارة الثقافة فيها ب25 مليون دج، فيما وزعت الباقي بين مصالح البلدية والولاية، وأربعة مساهمين اقتصاديين من فالمة، إلى جانب عائدات بيع التذاكر. كما سيكون للمهرجان بعد إنساني، حيث ستنظم مجموعة من الزيارات من قبل المغنين الموقعين لفعاليات المهرجان، إلى مصالح طب الأطفال والطفولة المسعفة، وبعض المؤسسات الاجتماعية.