أعلنت العديد من قسمات ولايات بشار والنعامة وغرداية عن التحاقها بالحركة التقويمية للأفالان، ونددت بما وصفته بالتهميش والإقصاء الممارس من طرف القيادة السياسية باتجاه المناضلين الأوفياء للحزب العتيد. انتقد بيان للمنسق الولائي للحركة التقويمية بالنعامة، موقع من طرف الحاج جمال قاسمي، ''الإقصاء والتصفية المعنوية والعلمية التي يتعرض لها مناضلو الأفالان بولاية النعامة، المنظم من طرف القيادة السياسية للحزب''. كما ندد نفس البيان بما وصفه ''الأسلوب الحقير في تسيير شؤون الحزب المؤدي إلى الهاوية، من خلال الازدواجية في الخطاب السياسي وتبني الوعود الكاذبة الهدامة''. وجاء في ذات البيان الذي تلقت ''الخبر'' نسخة منه، أنه ''من اليوم فصاعدا فإن دخول بلخادم بصفة أمين عام لحزب جبهة التحرير الوطني والتكلم باسم الأفالان في ولاية النعامة أصبح محرما عليكم من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها، سواء كان بيتا أو خيمة أو تجمعا، بالمقابل نرحب بكم بصفة زائر أو مكلف بمهمة''. وفي بيان صادر عن منسق الحركة التقويمية بولاية النعامة، طالب نفس المتحدث بضرورة ''تنحية عبد العزيز بلخادم من على رأس حزب جبهة التحرير الوطني''. وفي بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، أعلن أمناء قسمات سابقون وحاليون ومناضلون عن مساندتهم للحركة التقويمية. وحسب نفس البيان، ينتمي هؤلاء إلى قسمات بني عباس، الدبداب، أولاد خضير، بشار، كرزاز، بني ونيف، قصابي وبشار الوسط. من جهتهم، دعا مناضلون ينتمون إلى قسمات غرداية، متليلي، ضاية بن ضحوة، زلفانة، الفرارة، العطف وحاسي لفحل والمنصورة، إلى ضرورة ''تطهير الأفالان من المرتزقة والدخلاء''، وأعلنوا دعمهم لحركة تقويم وتأصيل الحزب. وجاء في بيان مشترك موقع من قبل قومة بوحفص ومداح أحمد وزرباني محمد وبن شاشة أحمد، وغيرهم من المناضلين، بأنهم ''يطالبون بوضع حد للمهازل التي جعلت حزب جبهة التحرير الوطني يحتضر ويبحث عن مرجعيات علها تبقيه في الواجهة السياسية في الجزائر بالرغم من رصيده التاريخي في ميادين التحرير والبناء والتشييد''.