أسرّت مصادر أفالانية أن أغلبية نواب الحزب العتيد في المجلس الشعبي الوطني قرّروا قطع الطريق أمام ''الديناصورات'' في انتخابات تجديد هياكل المجلس التي تجري غدا، لفسح المجال أمام وجوه جديدة تعهد لها مهام تمثيل الأفالان على رأس هياكل المجلس. وقالت نفس المصادر إن النواب متفقون على ''التغيير'' حتى لو قرّر الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، رأيا مخالفا، لأنهم ملّوا من تداول نفس الوجوه على مناصب المسؤولية، على غرار عبد الحميد سي عفيف، الذي يطمح للعودة إلى لجنة العلاقات الخارجية.