كشف ناصر بوضياف، نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف، أن مؤلفه الجديد ''بوضياف.. الجزائر قبل كل شيء!''، يتضمن العديد من الأدلة التي توحي إلى قاتل والده، ''فالمتمعن جيدا ما بين الأسطر سيتعرف حتما على من كان وراء اغتيال محمد بوضياف''. وأوضح ناصر بوضياف، عشية أمس، على هامش جلسة البيع بالتوقيع التي احتضنتها مكتبة ''العالم الثالث'' بالعاصمة، أن مؤلفه الصادر عن دار النشر ''أبوبسيكس'' بفرنسا، يختزل أهم العقبات التي واجهت والده خلال ال166 يوم التي قضاها على رأس المجلس الأعلى للدولة. مبرزا أن ''مادة الكتاب مستوحاة مما كان يوفيني به الراحل من معلومات، تتعلق أساسا بدواليب السلطة وكواليس فتره حكمه''. مردفا: ''أعتقد أن كتابي الذي رفضت إحدى دور النشر الجزائرية نشره، خوفا من مضمونه، يعد واجبا والتزاما مني حيال كل شاب جزائري يرغب في معرفة حقيقة الرجل الذي سيظل حيا في ذاكرة كل الجزائريين''. وبشأن الملفات الساخنة التي عمد ناصر بوضياف إلى توضيحها للرأي العام، عبر الصفحات ال240 من كتابه باللغة الفرنسية، نجد قضية الحاج بتو، عودة محمد بوضياف إلى المغرب، قائمة الجنرالات الذين كان في صراع معهم، تسريب أسئلة البكالوريا وغيرها.