استاء عدد من المسافرين على متن الخطوط الجوية الجزائرية، القادمين من لندن، من التأخر الكبير المسجل في برمجة الرحلات، وما زاد من ثورتهم عدم إعلامهم بأسباب هذه التأخيرات التي تجاوزت الخمس ساعات. وما نجحوا في التقاطه من أخبار تم تداولها، هو أن إحدى الطائرات الرابطة بين الجزائرولندن أصابها عطل. ولم يكن هذا التأخر في واقع الأمر الوحيد الذي عرفته الرحلات الآتية من الجزائر باتجاه عدد من العواصم الأوروبية، ما جعل بعض المسافرين يشيرون إلى أن ما يحدث يعاكس تماما تطمينات وتأكيدات المدير العام الجديد للجوية الجزائرية السيد محمد صالح بولطيف، الذي وعد قبل ثلاثة أيام بتحسين الخدمات واحترام المواعيد الخاصة بإقلاع الطائرات. فمتى يصبح وعد الحرّ دينا عليه؟