؟ تأخرات لأكثر من عشر ساعات لمسافات تقل عن ثلاث ساعات بالقطار لا يزال مشكل تأخر مواعيد إقلاع الطائرات بمطار هواري بومدين، سواء نحو الخطوط الداخلية أو الدولية، يؤرق المسافرين، بالرغم من العصرنة التي أدخلت على طريقة تسييره، ولم يجد مسؤولو المطار حلا لهذه المعضلة، ولا يزال المسافرين يظطرون إلى الانتظار أكثر من خمس ساعات داخل بهو المطار لقطع مسافة لا تزيد عن الثلاثة ساعات بالقطار، وتزامنا مع اقتراب موسم الصيف وتزايد توافد المسافرين لأرض الوطن تتضاعف هذه المشكلة، وبالرغم من الإمكانيات المسخرة في مطارات الجزائر، إلا أن الكثير من العوامل قد تخلط حسابات الشركات والمسافرين على حد سواء باعتبار أن التأثيرات الاقتصادية الممكنة لذلك تقع على الجانبين، وقبل ذلك حجم التعب الكبير الذي تسببه للمسافرين، فبين الكوارث الطبيعية والأعطاب التقنية، والإضرابات في مطارات العالم، وتغير مواعيد الرحلات الخارجية وما غير ذلك، يبقى المتضرر الأول هو المسافر المرتبط هو الآخر بمواعيد محددة، وبجداول معينة مما قد يخلق مشاكل معنوية أكبر، والأهم أن ذلك كله وبصفة متدرجة قد يصل إلى إحداث سلبيات في الاقتصاد الوطني
طاهر علاش ل'' السياسي'':أسباب التأخر مختلفة وعديدة
أكد طاهر علاش الرئيس المدير العام لشركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر ل ''السياسي'' عن وجود تأخيرات زمنية في انطلاق بعض الرحلات، أن مثل هذه التأخرات توجد في كل مطارات العالم، وهي مرتبطة بجملة من الأسباب، لا تتعلق فقد بالأعطاب التقنية والكوارث الطبيعية، بل هي ظروف تكون خارج عن النطاق، قد ترتبط بظروف مطارات أخرى، مشيرا إلى أن الطائرة الواحدة التي تتأخر لسبب ما في الرحلة الأولى، هي بالضرورة تعني التأخر في رحلتها الموالية، وعن تأثيرات هذه التأخرات، أكد ذات المتحدث أن الأمر يرتبط بتأثيرات هامة على كل شركات المطار، باعتبار أن راحة المسافر تهم الجميع، مضيفا أن شركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر لا تتأثر سلبيا من الناحية المالية بهذه التأخيرات أكد طاهر علاش الرئيس المدير العام لشركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر ل ''السياسي'' عن وجود تأخيرات زمنية في انطلاق بعض الرحلات، أن مثل هذه التأخرات توجد في كل مطارات العالم، وهي مرتبطة بجملة من الأسباب، لا تتعلق فقد بالأعطاب التقنية والكوارث الطبيعية، بل هي ظروف تكون خارج عن النطاق، قد ترتبط بظروف مطارات أخرى، مشيرا إلى أن الطائرة الواحدة التي تتأخر لسبب ما في الرحلة الأولى، هي بالضرورة تعني التأخر في رحلتها الموالية، وعن تأثيرات هذه التأخرات، أكد ذات المتحدث أن الأمر يرتبط بتأثيرات هامة على كل شركات المطار، باعتبار أن راحة المسافر تهم الجميع، مضيفا أن شركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر لا تتأثر سلبيا من الناحية المالية بهذه التأخيرات تأثيرات معنوية ومادية تأثيرات معنوية ومادية
قد يكون انتظارك لصديق قد تأخر لدقائق ممل، وممل جدا، فما بالك بانتظار موعد رحلة قد تكون بالنسبة للمعتادين على السفر عبر عواصم العالم عادية، لكنها مؤرقة جدا بالنسبة لم يعتبرون السفر متعة لا بد من احترامها، فبالرغم من التطور الكبير الذي يشهده مطار الجزائر في عدة أصعدة، إلا أن جانب تؤخر مواعيد الرحلات أصبح يدعو لضرورة إيجاد حلول عاجلة، خاصة مع مطالبة المسافرين بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للتقليل من التأخيرات، وبالرغم من أن الفترة الأخيرة قد شهدت نوع نسبي من الانضباط بالمقارنة مع فترات سابقة، ماعدا فترة الغيوم البركانية من أيسلندا، والذي كلف في أسبوع واحد ما بين 6 و12 أفريل الفارط، وهي الفترة التي شهدت أول انتشار كثيف للسحب البركانية بنحو 022 مليون دينار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة المتعلقة بالشحن والصيانة وغيرها، حيث تم إلغاء 09 رحلة مبرمجة، ضمت 97691 مسافر تقطعت بهم السبل عبر التراب الجزائري، إلا أن تأخيرات قد تكون لها أثار سلبية معنوية ومادية على المسافر الجزائري، كيف له أن يتصور أن الرحلة التي تأخذ في القطار 4ساعة بالنسبة للخطوط الداخلية قد تمتد في انتظار الطائرة إلى 7 أو 8 ساعات أو إلى أكثر من ذلك؟ وهو ما يؤدي إلى تعطيل أعمالهم، واضطراب جداول مواعيدهم، وقبل كل هذا تتسبب في قلق نفسي كبير قد يرتبط برحلاتهم مدى الحياة، كما تعطي هذه التأخيرات صورة غير متوازنة مع حجم التطور والعصرنة التي يشهدها المطار خاصة ما تعلق منه بالأجانب، حيث كانت شركة الخطوط الجوية قد أشارت في إحصائيات 7002 أن 7,45 في المائة من الرحلات قد أقلعت وهبطت في مواعيدها المحددة، أي أن أكثر من 54 بالمائة من الرحلات حدثت فيها اضطرابات في المواعيد، وبالرغم من أن التعويضات تشمل التذاكر المعاد تحديد أوقاتها، إلا أن أضرار أخرى كثيرة قد لا يمكن تصحيحها بالتعويض، وعلى وجه الخصوص تعب الانتظار الذي قد يكون جد مضني لكبار السن والمرضى
قد يكون انتظارك لصديق قد تأخر لدقائق ممل، وممل جدا، فما بالك بانتظار موعد رحلة قد تكون بالنسبة للمعتادين على السفر عبر عواصم العالم عادية، لكنها مؤرقة جدا بالنسبة لم يعتبرون السفر متعة لا بد من احترامها، فبالرغم من التطور الكبير الذي يشهده مطار الجزائر في عدة أصعدة، إلا أن جانب تؤخر مواعيد الرحلات أصبح يدعو لضرورة إيجاد حلول عاجلة، خاصة مع مطالبة المسافرين بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للتقليل من التأخيرات، وبالرغم من أن الفترة الأخيرة قد شهدت نوع نسبي من الانضباط بالمقارنة مع فترات سابقة، ماعدا فترة الغيوم البركانية من أيسلندا، والذي كلف في أسبوع واحد ما بين 6 و12 أفريل الفارط، وهي الفترة التي شهدت أول انتشار كثيف للسحب البركانية بنحو 022 مليون دينار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة المتعلقة بالشحن والصيانة وغيرها، حيث تم إلغاء 09 رحلة مبرمجة، ضمت 97691 مسافر تقطعت بهم السبل عبر التراب الجزائري، إلا أن تأخيرات قد تكون لها أثار سلبية معنوية ومادية على المسافر الجزائري، كيف له أن يتصور أن الرحلة التي تأخذ في القطار 4ساعة بالنسبة للخطوط الداخلية قد تمتد في انتظار الطائرة إلى 7 أو 8 ساعات أو إلى أكثر من ذلك؟ وهو ما يؤدي إلى تعطيل أعمالهم، واضطراب جداول مواعيدهم، وقبل كل هذا تتسبب في قلق نفسي كبير قد يرتبط برحلاتهم مدى الحياة، كما تعطي هذه التأخيرات صورة غير متوازنة مع حجم التطور والعصرنة التي يشهدها المطار خاصة ما تعلق منه بالأجانب، حيث كانت شركة الخطوط الجوية قد أشارت في إحصائيات 7002 أن 7,45 في المائة من الرحلات قد أقلعت وهبطت في مواعيدها المحددة، أي أن أكثر من 54 بالمائة من الرحلات حدثت فيها اضطرابات في المواعيد، وبالرغم من أن التعويضات تشمل التذاكر المعاد تحديد أوقاتها، إلا أن أضرار أخرى كثيرة قد لا يمكن تصحيحها بالتعويض، وعلى وجه الخصوص تعب الانتظار الذي قد يكون جد مضني لكبار السن والمرضى تؤرق المسافر· تعددت الأسباب والضرر واحد تعددت الأسباب والضرر واحد قد تكون الأسباب التي تصنع هذه التأخيرات اكبر من أن تكون في متناول شركات الخطوط الجوية، لكنها بالتأكيد ترتبط بعوامل معينة منها الاعطاب التقنية، وقد كانت الرحلتان الجويتان لشركة الخطوط الجوية الجزائرية الأولى بمطار الجزائر الداخلي والثانية بمطار باتنة الدولي شهدت تأخرا في الإقلاع دام أكثر من تسع ساعات، وبالرغم من أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية تملك كل الإمكانيات اللازمة إلا أن المشكل التقني ولتعقده أدى إلى تأخر الرحلة رقم 0306 المتوجهة من مطار الجزائر العاصمة الداخلي نحو مطار باتنة والرحلة 1103 التي كانت ستقل مسافري مطار باتنة المتوجهين نحو مرسيليا جنوبي فرنسا، وقد مس هذا العطب طائرة من نوع بوينغ 737/004 تنتمي إلى مجموعة الطائرات التي تم جلبها مؤخرا بموجب صفقة كراء مع شركة طيران تركية تدعى ساغا، وهو الشأن أيضا بالنسبة للطائرة التي عوضت تلك المعطلة، والتي تنتمي كذلك إلى نفس المجموعة، حيث أصيبت أيضا بعطب ميكانيكي تطلب تصليحها عدة ساعات، وعن الأعطاب التقنية تراوحت الآراء بين المسافرين بين الذي يرى أن معالجة العطب أهم من رحلة وانتظار المفاجآت التي لم تعرفها الجزائر والحمد لله، وبين القلق والمطالب بضرورة الانتباه لكل صغيرة وكبيرة، فيما أشار الكثيرين إلى ضرورة إيجاد البديل قد تكون الأسباب التي تصنع هذه التأخيرات اكبر من أن تكون في متناول شركات الخطوط الجوية، لكنها بالتأكيد ترتبط بعوامل معينة منها الاعطاب التقنية، وقد كانت الرحلتان الجويتان لشركة الخطوط الجوية الجزائرية الأولى بمطار الجزائر الداخلي والثانية بمطار باتنة الدولي شهدت تأخرا في الإقلاع دام أكثر من تسع ساعات، وبالرغم من أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية تملك كل الإمكانيات اللازمة إلا أن المشكل التقني ولتعقده أدى إلى تأخر الرحلة رقم 0306 المتوجهة من مطار الجزائر العاصمة الداخلي نحو مطار باتنة والرحلة 1103 التي كانت ستقل مسافري مطار باتنة المتوجهين نحو مرسيليا جنوبي فرنسا، وقد مس هذا العطب طائرة من نوع بوينغ 737/004 تنتمي إلى مجموعة الطائرات التي تم جلبها مؤخرا بموجب صفقة كراء مع شركة طيران تركية تدعى ساغا، وهو الشأن أيضا بالنسبة للطائرة التي عوضت تلك المعطلة، والتي تنتمي كذلك إلى نفس المجموعة، حيث أصيبت أيضا بعطب ميكانيكي تطلب تصليحها عدة ساعات، وعن الأعطاب التقنية تراوحت الآراء بين المسافرين بين الذي يرى أن معالجة العطب أهم من رحلة وانتظار المفاجآت التي لم تعرفها الجزائر والحمد لله، وبين القلق والمطالب بضرورة الانتباه لكل صغيرة وكبيرة، فيما أشار الكثيرين إلى ضرورة إيجاد البديل ومن بين أسباب تأخر الرحلات عدم وصول العدد الكافي من المسافرين لإقلاع الطائرة، فمثلا ألغيت في وقت سابق أربع رحلات اثنتان منها للخطوط الجوية الفرنسية، ورحلة للخطوط الجوية الجزائرية، ورحلة لشركة أغل ازور، بسبب فترة فراغ، حيث لا يوجد عدد كاف من المسافرين كما أن الإضرابات التي لا يشترط أن تكون في الداخل وإنما حتى للمطارات المتجه إليها، فعلى سبيل المثال شهدت رحلات الخطوط الجوية الجزائرية المتجهة أو القادمة من باريس اضطرابا هاما بفعل إضراب مراقبي الملاحة الجوية الفرنسية، ومن بين الأسباب التي قد تؤدي إلى تؤخر مواعيد الرحلات الدواعي الأمنية واضطراب عودة الطائرات للإقلاع في رحلة أخرى، ولكن بنسبة اقل بكثير من نظيرتها الخاصة بالكوارث الطبيعية، التي عادة ما تشكل العائق رقم واحد بالنسبة لكل دول العالم، وأحسن دليل على ذلك شلل كل الملاحة الجوية العالمية بسبب بركان ايسلندا في الأسابيع القليلة الماضية الجوية الجزائرية تبحث عن سبل القضاء على المشكل كان عبد الوحيد بوعبد الله الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية قد اعترف باستمرار مشكل التأخر في الرحلات الجوية، وقال أن عددا من العوامل خارجة عن إرادة الشركة هي السبب في ذلك، منها ما تسبب في تأخر عدد من المسافرين عن موعد الإقلاع، وأخرى تتعلق بإجراءات أمنية كالتحقق من بعض هويات الركاب، وبعضها ترجع لظروف وسوء الأحوال الجوية، مضيفا أن توّقف طائرة بسبب خلل تقني يؤدي إلى تأخر قد يدوم 01 ساعات، وأفاد بوعبد الله أن الشركة ستعمل على معالجة هذا المشكل، فيما أشار إلى عملية التوقيع على اتفاقيات مع الفنادق العمومية لضمان مبيت المسافرين ولمواجهة المشاكل التقنية ومواجهة الطلب وتطوير أسطول الشركة وقعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية عقود اقتناء 7 طائرات متوسطة المسافات من نوع بوينغ 737/008 بحجم 061 مقعد، وكذا أربع طائرات ذات المسافات القصيرة ''أتي أر'' 27/008 بحجم 66 مقعدا، حيث يكون الأسطول الجوي للشركة قد تدعم بطائرات من الجيل الجديد لتصبح تشكيلة تعداد طائرات بوينغ 737 هو 22 طائرة، وهو ما سيضاعف قدرة استغلال الخطوط الجوية ونقل المسافرين باتجاه وجهات مختلفة قد لا تقتصر هذه التأخيرات على مطار الجزائر لكنها بالتأكيد تشوه تلك الصورة الجميلة التي سخرت لها تجهيزات وإمكانات بشرية هامة، وحتى وإن كانت الظروف أقوى من التحكم، إلا أن راحة المسافر تعني ضرورة إيجاد حلول بدخول موسم الاصطياف، حتى لا تقترن مطارات الجزائر بمثل هذه المظاهر التي تؤثر بالسلب على كل شركات المطار التأخيرات تؤدي إلى فقدان الثقة بالشركة المتعامل معها أكدت ليلى قاسمي أخصائية نفسانية ل ''السياسي'' أن وجود تأخيرات في مواعيد الرحلات يكون لدى المسافر عدم الثقة في الشركة المتعامل معها، حيث أن تغيير مواعيد الرحلات لساعات من الانتظار من شانه أن يخلق حالة من القلق النفسي، والتعب يترجم بشكل مباشرة في ساعاته القادمة، خاصة إذا كان الأمر مرتبط بشغفه لرؤية أحباب، وأمر جد هام في حياته المهنية مما يعني خلط كل حساباته، باعتبار أن ذلك يجعله يفكر أن الشركة المعنية لم تعطه الأهمية اللازمة، وهو ما يدخل في خدمات الزبائن، من جهة أخرى اعتبرت ذات المتحدثة أن تغيير المسافر لشركة الطيران التي تسببت في انتظاره أمر طبيعي، مشيرة لضرورة توضيح الشركة لهذا التأخر بدليل مقنع