علينا التخلص من التفكير الهوليودي لأن السينما الجزائرية تسير بخطى ثقيلة جدا انتقد أحمد بجاوي، مستشار وزارة الثقافة، مهرجان وهران قائلا إن الجزائر غير قادرة على تنظيم مهرجان يستقبل 200 ضيف مهمّ بسيارة ليموزين وفنادق خمسة نجوم واقتناء تذاكر الدرجة الأولى، بينما السينما الجزائرية تعاني فقر الإنتاج وضعفه، كاشفا عن استحداث مهرجان سينمائي دولي للفيلم الملتزم، تحتضنه الجزائر العاصمة نهاية ديسمبر المقبل. كشف مستشار وزارة الثقافة مكلف بشؤون السينما، أحمد بجاوي، في تصريح ل''الخبر''، أن الأخيرة تعكف على وضع آخر اللمسات على مشروع الطبعة الأولى من مهرجان سينمائي دولي للفيلم الملتزم، يقام أواخر شهر ديسمبر بالجزائر العاصمة، مضيفا أن دعوة المشاركة فيه ستوجه لكبار المخرجين والأفلام التي تعالج القضايا الإنسانية، ليس التحررية والسياسية فقط، وإنما تتجاوزها إلى قضايا المجتمع، كالطفولة، المتاجرة بالجنس، السيدا والمجاعة وغيرها. وقال بجاوي إن المهرجان الجديد، لن يكون على حساب المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران، الذي سينظم دورته القادمة دون أن يحدّد التاريخ، لينتقده بشدة قائلا: ''مهرجان وهران أراد أن يصل إلى القمة بإنتاج متواضع، في ظل ضعف الإنتاج السينمائي الجزائري''. وأضاف ''ليست لدينا القدرة على بعث مهرجان يؤجر الليموزين وفنادق خمسة نجوم ويستقبل أكثر من 200 ضيف مهم والسينما الجزائرية تسير بخطى ثقيلة جدا. علينا تغيير هذا المفهوم لتطوير السينما ونزع الأفكار الهوليودية، لأننا لم نصل بعد إلى ذلك المستوى''. وأكد بجاوي أن مهرجان وهران، سيبقى قائما، لكن لن يتواصل على نفس النحو وبنفس الطريقة، موضّحا أن الأيام السينمائية التي تعرفها بعض الولايات كبجاية، تيزي وزو وأخيرا العاصمة، لقيت رواجا كبيرا وفتحت المجال للتعريف بالشباب.