يكشف رئيس وداد تلمسان عبد الكريم يحلى في هذا الحوار، عزم إدارته على تكوين فريق تنافسي يعيد البسمة لأنصاره بعد سنوات عجاف مر بها، مؤكدا تبنيه نفس السياسة التي انتهجها فريق اتحاد الحراش. أين وصلت عملية الاستقدامات الخاصة بالموسم الكروي الجديد؟ أعتقد أن الأمور تجري في ظروف حسنة لحد الآن، حيث شرعنا في التفاوض مع لاعبينا وهم بولحية، بشيري، سامر، مباركي، سيدهم، بلغري، بوجقجي، بن هارون، قادة بن ياسين، بوبكر، كاروليس وجميلي، رغم أن البعض منهم مازال مرتبطا بعقد مع الوداد، في حين طلبت من جميلي الإمضاء على سنة إضافية وإلا سيجلب النادي الذي يريد أن يلعب له لنتفاوض معه. أما بقية اللاعبين فقد أعطوا موافقتهم، ولم يبق إلا أن يمضوا على عقودهم. لكن علمنا أن اللاعبين القدامى رفضوا التجديد حتى تسدد ديونهم السابقة.. لم يحدث ذلك، وكل ما في الأمر أن اللاعب بشيري طلب منا منحة مرتفعة فرفضناها، لأنه أدرى بإمكانات الفريق وعليه فلا يمكننا أن نرغم أحدا على البقاء معنا. وماذا عن جديد الاستقدامات؟ عقدنا اجتماعا تقنيا مع المدرب عبدالقادر عمراني وتحدثنا عن المناصب التي تعرف نقصا، لذلك اتفقنا على جلب أربعة مهاجمين وثلاثة مدافعين ولاعبين في الوسط، لذا كثفنا اتصالاتنا مع بعض اللاعبين. وعليه يمكن القول إننا وفقنا في ذلك، وتمكنا لحد الآن من الوصول إلى اتفاق مع بن مغيث وسايح من اتحاد العاصمة ومنغولو من جمعية الشلف ولغزال من جمعية الخروب وكلهم مهاجمون ولم يبق إلا أن يمضوا على عقودهم. وفيما يخص الدفاع، جلبنا بوزار من حجوط وبلقروي الذي نستعيره من جمعية وهران، كما أنني في اتصالات مع الرئيس حناشي لتسريح المدافع برشيش. وفي الوسط أمضينا للاعب اتحاد الرمشي، ونحن ننتظر لاعب المنتخب العسكري من البرازيل شروف للتفاوض معه، في حين أن الاتصالات مع محمد رابح، لاعب الشلف تسير في الاتجاه الصحيح ولم يبق سوى الجانب المالي. وفي نفس المنوال جلبنا حارس رائد القبة سليماني ومازالت لدينا قائمة اسمية لمجموعة من اللاعبين. لكنك وعدت الأنصار بجلب أسماء كبيرة؟ أظن أن جلب لاعبين من العيار الثقيل يتطلب أمولا كبيرة، والوداد يواجه أزمة مالية خانقة، بدليل أننا سددنا أجرة شهر واحد بدل شهرين. وأنا أتساءل بالمناسبة أين هم رجال المال في تلمسان الذين يحتاجهم الفريق في هذه الأوقات؟ حاولنا جلب لاعبين ليست لهم أسماء لكن يملكون إمكانات فنية كبيرة، ولقد أثبتت سياسة النجوم فشلها في عنابة التي وصلت إلى الهاوية، في حين نجحت سياسة اتحاد الحراش التي تعتمد على الشباب. وماذا عن العارضة الفنية للفريق؟ لقد تمكنا من إقناع المدرب عمراني بالبقاء بطاقمه الذي عمل معه العام الماضي، وعليه أن يجلب مساعدا ثانيا إلى جانب خريص، في حين يبقى مدرب الحراس بن يمينة في مكانه. وتم تعيين المدرب نورالدين حوتي مدربا لفئة أقل من 21 سنة الجديدة.