يتسابق زهاء 70 مقاولا، منذ بداية السنة، بطريقة تنافسية غير معقولة، لكسب رضا والي الطارف من خلال المساهمة في توسيع وتهيئة وتجهيز وتعمير حظيرة الحيوانات بالقالة، من أموالهم الخاصة. وقد بلغ مجموع ما صرفه هؤلاء المقاولون ''المتطوعون''، بعد 6 أشهر من العمل، أكثر من 20 مليار سنتيم. يحدث هذا في وقت تعرف المشاريع التنموية التي يتولى بعض هؤلاء المقاولين إنجازها، حالة جمود تامة، رغم أنها ممولة من خزينة الدولة، وأغلب المقاولين الذين يقفون عليها متابعون بإنذارات وإعذارات رسمية عن التأخر في الإنجاز.