مهددا إياهم بالعقاب الشديد في حالة عدم الانطلاق في المشاريع التنموية وإعادة المياه إلى مجاريها أين منحهم مهلة 15 يوما لأجل ذلك مؤكدا بأنه سيلجأ إلى أفعال سيندم عليها هؤلاء في حالة عدم تنفيذ توصياته مع العلم أن مديرية البناء والتعمير لولاية خنشلة تسير منذ أشهر بدون مدير تنفيذي حيث كلف مدير السكن بتسييرها مؤقتا بعد إقالة المدير السابق من طرف الوزير الأول أحمد أويحيى بعد تسببه في جمود كلي لمشاريع القطاع وهو الجمود الذي لا زال إلى يومنا هذا بسبب غياب الجرأة في تسيير ملفات تعود إلى سنة 2008 حتى أن ميزانية القطاع التي تجاوزت 1200 مليار بقيت رهن الأدراج والتهيئة العمرانية بكل مدن الولاية “ فحدث ولا حرج “ .والي الولاية وبصريح العبارة خاطب بعض من أعضاء الجهاز التنفيذي للولاية بلغة صارمة وشديدة اللهجة قائلا لهم من يريد العمل فليعمل بجد ومن يريد عكس ذلك فليلتزم بيته ويرحله ويترك مكانه للذين يريدون خدمة الوطن والدولة هذا وقد وقف الوالي على مهازل في تسيير المشاريع خاصة التابعة لمديرية السكن والتعمير حيث تبادل المقاولون ومكاتب الدراسات والإدارة الاتهامات على المباشر أمام الوالي خاصة عند تفقده لمشاريع إنجاز مقرات أمنية تابعة للأمن الوطني أين بقي الوالي مندهشا لما يحدث خاصة عند الحديث عن مخططات الإنجاز لبعض الحصص لمشروع إنجاز وحدة جهوية للأمن أين كشف المقاول المكلف بالانجاز للوالي أن المخططات غير موجودة بينما مكتب الدراسات نفى ذلك وأكد أنه منح المخطط الأول للمقاول أما الإدارة فترددت في الأمر مما جعل الوالي يثور غضبا في وجه المسؤولين وطلب تقرير عن الحالة من طرف المعنيين ، كما هاجم المقاول مكتب الدراسات مصرحا بأنه يعمل بطريقة غير مفهومة والمخططات السابقة يتم اللجوء إلى تصحيحها وإضافات في كل مرة .الوالي مخاطبا أعضاء جهازه التنفيذي “ من يريد العمل فليعمل ومن أراد العكس فليرحل “ والي الولاية باشر زيارته التفقدية لدائرة الحامة بمعاينة مشروع الردم التقني التابع لمديرية البيئة ببلدية بغاي وبنفس البلدية تفقد مشروع ملحقة للتكوين المهني التي وصلت نسبة الأشغال به حدود 90 % وخلال هذه النقطة تفاجأ الوالي بنسبة الأشغال بينما نسبة الاستهلاك المالي لم تتجاوز ال30 % وهو أمر أكد هذا الأخير رفضه له مشددا على ضرورة استهلاك الأغلفة المالية مع نسبة الأشغال كما تمت معاينة مدرسة ابتدائية قاعدة 05 كما تلقى المسؤول الأول تقريرا عن التهيئة الحضرية لبغاي مركز ولبلدية طامزة بقرية عين ميمون عاين الإكمالية الجديدة التي التحق بها التلاميذ منذ مدة ، الوالي وبعد المعاينة أمر مدير السكن بإزالة وتغيير الأبواب والنوافذ الخشبية مؤكدا بأنه هناك غش في التموين بهذه الأبواب والنوافذ الرديئة، كما انتقد الوالي خلال بعض زياراته لبعض المشاريع مخططات مكاتب الدراسات خاصة بالنسبة للسلالم غير المطابقة للمقاييس التقنية ومعايير الإنجاز منها المساحة الخاصة، وقد كان للوالي عرضا حول مشروع الغاز الطبيعي التجمع السكاني الثانوي بعين ميمون والذي قدر غلافه المالي بحوالي 16 مليار سنتيم وقد أكد الوالي في مناقشته مع السكان أن الغاز الذي كان حلما للمدن في السابق أصبح موجودا في المداشر والقرى وهذا بفضل الدولة مؤكدا على ضرورة تغيير تسمية غاز المدينة إلى غاز القرى بما أن كل مداشر الولاية وصل إليها الغاز الطبيعي .وببلدية أنسيغة تفقد الوالي مشروع إنجاز سوق للخضر والفواكه بالجملة بلهوشات عمران