تمكنت السلطات المحلية لبلدية خميس الخشنة من إقناع الرئيس المستقيل عبد الرحمن جعدون، بالعدول عن قرار انسحابه ومواصلة تسيير الفريق، مثلما أكده ل''الخبر'' رئيس المجلس الشعبي البلدي في اتصال هاتفي. وقال محدثنا: ''الأمور عادت إلى ما كانت عليه وتوصلنا في اجتماع ماراطوني إلى إقناع الرئيس المستقيل عبد الرحمن جعدون بالعودة إلى رئاسة النادي، خاصة بعد العمل الكبير الذي قام به، توّج بصعود الفريق إلى القسم الثاني''. وأكد رئيس بلدية خميس الخشنة أن الرئيس جعدون شرع في اتصالات مع اللاعبين، قبل الشروع في التحضيرات بعد يومين. وفي سؤالنا عن جديد الفريق سواء اللاعبين أو الطاقم الفني، رد ''المير'' أن هذه الأمور تقنية تخص رئيس النادي، مكتفيا بالقول ''نحن نعرف أن كرة القدم هو الأوكسجين الوحيد الذي يتنفسه الشباب في خميس الخشنة، لذا قمنا بالمستحيل للحفاظ على استقراره''. ومن جهته، علق جعدون على عودته إلى منصبه، رغم تأكيده سابقا أن استقالته لا رجعة فيها ''قررت العودة بعد ضغط الشارع وخاصة المسؤولين المحليين، في ظل غياب أي مترشح لخلافتي. وخوفا من أن يذهب العمل الذي أنجزناه الموسم المنصرم هباء دون مساعدة، قررت العودة شرط وقوف السلطات المحلية إلى جانب الفريق''، على حد قول جعدون الذي تمكّن من الاحتفاظ بأغلبية اللاعبين، في انتظار تعيين مدرب رئيسي، علما أن التشكيلة ستبدأ التحضيرات مع المدرب المساعد حر.