تمكن اتحاد خميس الخشنة من تحقيق نتيجة إيجابية في أول مقابلة رسمية من بطولة مابين الرابطات من خلال العودة بكامل الزاد من القبة أمام الأمل المحلي، مما يؤكد هيكلة الفريق مجددا بعودة جعدون عبد الرحمن إلى رئاسة االنادي في ''مركاتو'' الموسم المنصرم. تمكن اتحاد خميس الخشنة من تحقيق نتيجة إيجابية في أول مقابلة رسمية من بطولة مابين الرابطات من خلال العودة بكامل الزاد من القبة أمام الأمل المحلي، مما يؤكد هيكلة الفريق مجددا بعودة جعدون عبد الرحمن إلى رئاسة االنادي في ''مركاتو'' الموسم المنصرم. فبعد أن كان الفريق يتخبط في مشاكل كبيرة جعلته ينهي الموسم الفارط في المرتبة الأخيرة والتجديد الذي طرأ على مستوى الإدارة، فقد عرفت التشكيلة تغييرا بنسبة 80 بالمائة بحيث عمدت إدارة الفريق إلى جلب لاعبين شباب ذوي مستوى لضمان انطلاقة موفقة في البطولة على أمل لعب الأدوار الأولى. وقد استنجد مسؤولو الفريق بثلاثي المدية خلفاوي، بوكاروم وعزيزي، بالإضافة إلى اللاعبين برباش من بارادو، بوعافية من المكان الجميل والحارس رباحي من شبيبة تيارت. وقد صرح رئيس النادي عبد الرحمن جعدون ل''الخبر'' بخصوص الأهداف المسطرة هذا الموسم '' نهدف من وراء تدعيم التشكيلة إلى لعب الأدوار الأولى من أجل الصعود إلى القسم الثاني، خاصة في ظل تحسن أحوال الفريق المادية بالمقارنة بالمواسم الماضية، حسب رئيس الفريق ''أمور الفريق المادية تحسنت كثيرا مقارنة بالمواسم الماضية والدليل على ذلك أننا جلبنا لاعبين في المستوى''. وكان الفريق قد أجرى تربصا تحضيريا للموسم الجديد في بومرداس على غير العادة تحت قيادة المدرب محمد خلوفي وتخللته مباريات ودية مع فرق محلية. وهو ما أعطت ثمارها مع انطلاق البطولة في انتظار التأكيد أمام الصاعد الجديد إلى هذا القسم، اتحاد الأخضرية، في الجولة الثانية، لكن يبقى حصد النتائج الإيجابية مرهونا بالمساعدة المادية من السلطات الولائية ''فريقنا الوحيد الذي يلعب في أعلى مستوى مقارنة بالفرق الأخرى في الولاية، لذا نطالب السلطات الولائية بالوقوف إلى جانب الفريق ماديا لتشريف الولاية قبل مدينة خميس الخشنة والصعود إلى القسم الأعلى.