توجد مديرية الثقافة لخنشلة في عطلة منذ أزيد من شهر، حيث مُنحت العطلة السنوية لمديرها الولائي، ليصدر بعدها قرار تحويله إلى بجاية، ومن ثمّة ترك منصبه شاغرا، وهو ما أثّر سلبا على السير العادي لنشاطات المديرية، التي كان من المُفترض أن تسطر برنامج سهرات شهر رمضان، الذي تولّته عنها إدارة دار الثقافة. يُشار إلى أن البعض ربط تحويل المدير الولائي، خلاّف ريغي، بالفترة التي مكثها بالولاية، في حين ربطه البعض بالمشاكل التي عاشتها المديرية ودار الثقافة، التي طالب مثقفون وبعض الموظفين برحيله، بسبب مشكل وقع له مع مديرة دار الثقافة، فاطمة بوزيدي، التي أُنهيت مهامها هي الأخرى. كما يتساءل الكثير من المثقفين والفنانين، حاليا، عن الدوافع الكامنة وراء عدم تعيين مدير ولائي جديد، وكذا محافظ مهرجان الأغنية الشاوية، الذي لم يُحدّد تاريخه بعد. فضلا عن تأجيل المهرجان الوطني لمسرح الطفل، بموجب إنهاء مهام مديرة دار الثقافة، التي هي محافظة المهرجان، وكذا إلغاء الطبعة الحالية من مهرجان الفنون التشكيلية.