يدفع طلبة جامعيون بمدينة الأربعاء بالبليدة، خصوصا الملتحقين بالجامعة لأول مرة، ثمن أحداث ما عرف بانتفاضة الزيت والسكر، التي تم خلالها تخريب العديد من المرافق العمومية كمصلحة الضرائب والبريد وبنك بدر وسونلغاز، مما دفعهم ذلك إلى التوجه إلى مرافق المدن المجاورة لاستخراج بعض الوثائق الإدارية كوثيقة جدول الضرائب لأوليائهم، ويضطر الطلبة الجدد الانتظار 03 أيام وأحيانا أكثر لأجل الظفر بتلك الوثيقة، فرغم أن الأحداث مر على وقوعها 8 أشهر إلا أن تلك المصالح الحيوية لا تزال مغلقة إلى إشعار آخر، هو ما جعل أبناء المدينة يتخوفون من استمرار الوضع خصوصا مع اقتراب الدخول الاجتماعي.