أعلن تنظيم بوكو حرام النيجيري مسؤوليته عن الاعتداء الإرهابي الذي طال مبنى الأممالمتحدة في العاصمة أبوجا، والذي خلف 18 قتيلا و8 جرحى في حصيلة أولية، وأفادت الشرطة أن العملية كان وراءها انتحاري. وحسب مسؤول في الشرطة النيجيرية، فإن العملية نفذها انتحاري عبر سيارة من نوع هوندا، وقد هلك خلال التفجير، مشيرا إلى أن مقتل 18 شخصا تبقى حصيلة أولية، لأن عمليات الإنقاذ كانت لا تزال متواصلة. من جانبها أدانت الجزائر في بيان لها العمل الإرهابي وجاء في بيان لوزارة الخارجية: ''الحكومة الجزائرية تدين بشدة هذا العمل الشنيع وتقدم تعازيها الخالصة للحكومة النيجيرية والأممالمتحدة وكذا عائلات الضحايا''. وتجدد في هذا الخصوص ''قناعتها بأن تعاونا دوليا نشيطا وحده الكفيل بالقضاء على الإرهاب''. كما أدانت الأممالمتحدة وعدة دول من بينها الولاياتالمتحدة وفرنسا العملية. وتنظيم بوكو حرام هو جماعة إسلامية نيجيرية مسلحة تعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في نيجيريا، ويعني اسمها بلغة الهاوسا ''منع التعليم الغربي''.