كشف رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، أمس، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر مكتب الفريق، عن اسم المدرب المرشح لخلافة موسى صايب على رأس العارضة الفنية للشبيبة، ويتعلق الأمر بالفرنسي باتريس نوفو، بعد إقالة المدرب موسى صايب من منصبه. في أول تعليق له على قرار إقالة المدرب موسى صايب، قال حناشي في ندوة صحفية، إن النتائج غير المقنعة التي سجلها الفريق، في منافسة كأس الكاف، تحت إشرافه، دفعته إلى إقالة المدرب صايب، مذكرا أن الشبيبة انهزمت في أربع مقابلات. وحسب حناشي، فإن المدرب الفرنسي باتريس نوفو مرشح لخلافة صايب على رأس العارضة الفنية للشبيبة، وفي هذا الصدد، أشار رئيس ''الكناري'' إلى أن المفاوضات متقدمة مع هذا المدرب الذي سبق له أن أشرف على منتخبات وطنية منها: النيجر خلال موسمين 1999/ 2000، غينيا 2004/2006، الكونغو الديمقراطي 2008/ .2010 وفي انتظار التوصل إلى اتفاق نهائي مع هذا المدرب، أوكلت إدارة الفريق العارضة الفنية للثنائي إلياس إزري ورشيد أدغيغ والمحضّر البدني للفريق مع احتمال أن يلتحق بهم مراد كعروف لتدعيم العارضة الفنية. من جهة أخرى، لم يفوّت رئيس الشبيبة الفرصة لتوجيه انتقاداته ''للفاف'' والرابطة الوطنية لاسيما فيما يخص مسألة برمجة لقاء متقدم من الجولة الأولى بين فريقه ومولودية الجزائر قبيل انطلاقة البطولة الوطنية، واصفا الأمر بالبريكولاج، كما تساءل عن سبب تأخر الاتحادية في منح فريقه مكافأة التتويج بكأس الجزائر. ولم يفوّت رئيس الشبيبة الفرصة لتوجيه انتقادات مماثلة للمجلس الشعبي لولاية تيزي وزو الذي حرمه، في تقديره، من مساعدة مالية كان الفريق يحصل عليها سابقا. تجدر الإشارة في الأخير إلى أن العارضة الفنية للفريق لم تعرف استقرارا منذ تولي الرئيس الحالي للفريق زمام تسيير شؤونه منذ 1993 حيث تداول 44 مدربا على العارضة الفنية ''للكناري''.