تمسك والي الجزائر بقرار ترحيل سكان حي ديار الشمس إلى الموقع السكني الجديد ببئر توتة قائلا: ''أستغرب من سكان يرفضون إعادة إسكانهم في أربع غرف وعلى مساحة تتجاوز 80 مترا''. وأضاف: ''بئر توتة تقع في العاصمة وليست في المريخ''. كشف محمد كبير عدو، في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر الولاية وخصصها لعرض الخطوط العريضة لإعادة إسكان 3250 عائلة ابتداء من اليوم، بأن سبب اختيار بئر توتة لإعادة إسكان حي ديار الشمس راجع إلى أن الحصة الكاملة للسكنات الاجتماعية لهذا الحي تناسب عدد العائلات المرحلة والمقدرة ب.399 وأضاف: ''لن نجبر أحدا على قبول عملية الترحيل''، داعيا المواطنين إلى التحلي بالصبر وعدم السقوط في لعبة بعض الأطراف التي تحاول استغلال برنامج الولاية لتمرير رسائلها السياسية ونحن على مقربة من تنظيم انتخابات محلية في .2012 وعن سؤال يتعلق بالسكنات الشاغرة في العاصمة وأخرى اجتماعية تم توزيعها مؤخرا وقام أصحابها بتأجيرها، أفاد الوالي بأن دواوين الترقية والتسيير العقاري فتحت تحقيقات في هذا الشأن وبدأت في إيداع شكوى في حق هؤلاء لدى مصالح الأمن، مؤكدا بأن الدولة من حقها استرجاع تلك السكنات وإعادة توزيعها من جديد، ولفت إلى أن البطاقية الوطنية للسكن أقصت، في عمليات ترحيل سابقة، أشخاصا مقيمين في فرنسا وآخرين يملكون شققا في ولايات أخرى. وحرص المسؤول الأول عن ولاية الجزائر على التذكير بأن الولاية هدمت 10 آلاف بيت فوضوي منذ 2004 ولاتزال العملية مستمرة، بينما الطلب على السكن في ولاية الجزائر وصل حدود 245 ألف طلب.
