قال تعالى: {وما خلقتُ الجنّ والإنس إلاّ ليعبدون} الذاريات: 56، فالغاية الّتي من أجلها خلق الله الخلق هي عبادته سبحانه وحده لا شريك له، وعلى المؤمن أن يتّخذ الأسباب والوسائل المشروعة الّتي سخّرها الله له في الدنيا والّتي تعينه على تحقيق هذه الغاية، وعليه اجتناب كلّ ما يوقعه في معصية الله ويوجب غضبه من ذلك النّظر إلى ما حرّم الله، قال تعالى: {قل للمؤمنين يغُضُّوا من أبصارهم ويحفَظوا فروجَهم ذلك أزكى لهم} النور: 30، والنّظر إلى تلك البرامج مُحرَّم في ديننا، لأنّ النّظر يؤدّي إلى الوقوع في الفاحشة، كما أنّ هذا السلوك يتنافى مع مروءة المسلم وخلقه وغيرته على دينه وعرضه.