يُشاهد عدد من الرجال يلبسون الذهب، فما حكم ذلك؟ يُشاهد عدد من الرجال يلبسون الذهب، فما حكم ذلك؟ قال تعالى: {ومَا آتاكم الرّسول فَخُذُوه وما نهاكم عنه فانتهوا} الحشر: 7، إذن تجت طاعة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم واتباع أوامره واجتناب نواهيه، قال سبحانه: {قُلْ أطيعُوا الله والرّسول} آل عمران: ,32 والرّسول صلّى الله عليه وسلّم نهى الرجال عن لبس الذهب، جاء عن حديث عليّ رضي الله عنه قال: ''رأيت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أخذ حريرًا فجعله في يمينه وأخذ ذهبًا فجعله في شماله ثم قال ''إن هذين حرام على ذكور أمّتي'' أخرجه الترمذي وأبو داود والنسائي وهو صحيح، وكذا حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رأى خاتمًا من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه وقال ''يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيطرحها في يده''، فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ''خذ خاتمك وانتفع به'' فقال: ''لا آخذه وقد طرحه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم'' رواه مسلم. فلبس الذهب للرجال محرّم، وعلى مَن فعل ذلك التوبة ونزعه حتّى يتوب الله تعالى عليه. هل ترث المرأة المطلقة الّتي مات زوجها وهي لا تزال في فترة العدة؟ الطلاق إما أن يكون رجعيًا أو بائنًا، أما الرجعي فهو ما كان للمرة الأولى أو الثانية بعد الدخول، ومن غير مقابل تدفعه للمرأة، وفي هذه الحالة ترث المطلقة زوجها، كما أنها تنتقل من عدة الطلاق وهي ثلاثة قروء أو ثلاثة أشهر لليائسة من المحيض أو الصغيرة، إلى عدة الوفاة أربعة أشهر وعشرة أيام، وتبقى في بيت زوجها أثناء العدة. أما الطلاق البائن كطلاق الثلاث أو الطلاق مقابل عوض تدفعه المرأة، أو انقضاء العدة على الطلاق الرجعي، فإنها في هذا الحالة لا ترث المرأة، ولا تنتقل إلى عدة الوفاة، لأنها صارت أجنبية عن زوجها بعد ذلك، إلاّ إذا طلّقها زوجها في مرض موته طلاق الثلاث، فإنها ترث منه ولو انتهت العدة وتزوجت بعد ذلك، كما حكم بذلك أمير المؤمنين عثمان بن عفان في حق عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه. سؤال: شخص مدمن على النظر إلى البرامج التلفزية الخليعة، فماذا تقولون عسى الله أن يهديه بتذكيركم له؟ قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونَ} الذاريات: ,56 فالغاية الّتي من أجلها خلق الله الخلق هي عبادته سبحانه وحده لا شريك له، وعلى المؤمن أن يتّخذ الأسباب والوسائل المشروعة، الّتي سخّرها الله له في الدنيا والّتي تعينه على تحقيق هذه الغاية، وعليه اجتناب كلّ ما يوقعه في معصية الله ويوجب غضبه من ذلك النّظر إلى ما حرّم الله، قال تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحَفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ} النور: 30، والنظر إلى تلك البرامج محرّم في ديننا، لأنّ النظر يؤدي إلى الوقوع في الفاحشة، كما أن هذا السلوك يتنافى مع مروءة المسلم وخُلُقِه وغيرته على دينه وعِرضِه.