يعد إريك كانتونا واحدا من أبرز اللاعبين سواء داخل الملعب أو خارجه، وربما تكون في خارج الملعب أكثر منه داخله.. بدأ حياته العمليه في أوكسير الفرنسي. ومنها تحرك إلى مرسيليا في مقابل 3, 2 مليون جنيه. في مرسليا بدأت عصبية كانتونا في الظهور عندما تم استبداله في مباراة ودية ضد موسكو حيث قام بنزع القميص ورمى به على الأرض في عصبية واضحة. فقام النادي بمعاقبته لفتره قصيرة، ولما وجد كانتونا نفسه موقوفا قام بمهاجمة المدرب الفرنسي هنري ميشيل دون أن يعتذر فأثار حفيظة الجماهير، فوجد نفسه خارج النادي حيث أعير لنادي بوردو. ولم يستمر طويلا مع النادي فوجد نفسه في مونبيلي، حيث أمضى هناك أفضل مواسمه، وحقق الكأس الفرنسيه ومن ثم حقق معه الدوري الفرنسي. وعاد كانتونا إلى مرسيليا ولكنه لم يستمر طويلا بسبب الإيقافات والإصابات، فوجد نفسه في نادي أولمبيك نيم.. غير أن المشاكل تبعته إلى هناك حيث وجد نفسه مطلوبا للاتحاد الفرنسي نتيجة قيامه برمي الكرة في وجه حكم إحدى المباريات فتم إيقافه لمدة شهر.. ولكن كانتونا أصبح يسب كل من هو في الاتحاد الفرنسي، فارتفعت مدة الإيقاف لمدة شهرين.. بعدها قرر التنقل إلى إنجلترا وهناك رفض الانضمام لشيفيلد. وفضل ليدز يونايتد، واستطاع معه أن يحقق لقب البطولة. ولم يبق اللاعب كثيرا في ليدز، حيث سرعان ما وجد نفسه في أولد ترافورد مع ألمان يونايتد، وهناك بدأت أسطورته في النماء. ولكن عصبيته لا تزال قائمه، وهناك قام بأكبر خطأ في حياته عندما اعتدى على أحد المناصرين ثم قام بمهاجمة المدرجات والمتفرجين صائحا بصوت عال منتقدا العنصرية الموجهة إليه.. فتعرض لغرامة مالية و 120 ساعه من العمل مع الخدمة الاجتماعيه وإيقاف لمدة 9 أشهر، بالإضافه للسجن لمدة أسبوعين. وبعد الإيقاف ساعد إريك كانتونا ألمان يونايتد في الفوز بالدوري الإنجليزي عامي 96\.97 وبعد ذلك قرر إريك الاعتزال مدهشا جميع المتابعين، حيث توقف وهو في ال30 من عمره، ليتحول بعدها إلى عالم الفن في مجال السينما.