لم تكن الهزيمة المرّة التي مني بها منتخبنا الوطني الأربعاء الماضي الخيبة الوحيدة التي عاشها أنصار “الخضر“. فما حدث ل مايسترو “الخضر“ حسان يبدة في الساعات القليلة الماضية أشد وقعا من هذه الهزيمة بكثير، حيث تعرّض لإصابة على مستوى الركبة، والتي من الممكن أن تبعده عن المونديال المقبل في جنوب إفريقيا. وحسب الأطباء الذين فحصوه، فإن يبدة قد يجري عملية جراحية، وهو السبب الذي جعله لا يشارك مع فريقه مساء أمس. وتعود هذه الإصابة إلى ما قبل المباراة الودية ل”الخضر“ أمام المنتخب الصربي... حيث كان يشعر بآلام حادة على مستوى الركبة استدعت إجرائه فحوص معمّقة هنا بالجزائر، ولم يكتف بذلك بل أجرى فحوصا أخرى خلال تواجده في فرنسا. الأطباء لم يُقرّروا أي شيء وغيابه قد يكون لأكثر من أربعة أسابيع أجواء ترقب يعيشها حاليا حسان يبدة بعد الفحوص التي أجراها في فرنسا من أجل الاطمئنان على إصابته، لكن الأطباء لم يؤكدوا له أي شيء، بل اكتفوا فقط بإخباره أنه سيبتعد عن الميادين لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع عن المنافسة الرسمية، وهو الأمر الذي أخاف كثيرا وسط ميدان “الخضر“، لكن الأمر الذي أخافه أكثر هو تأكيد بعض الأطباء أن هذه المدة من الغياب قد لا تكفيه وممكن أن يغيب لفترة أطول قد تمتد إلى شهرين لا سيما إن استدعت الإصابة إجراء عملية جراحية. القرار بخصوص الجراحة لم يتخذ بعد أما بخصوص العملية الجراحية من خلال الفحوص الأولى، فإن الأطباء لم يتخذوا أي قرار بهذا الشأن وفضّلوا ترك كل شيء إلى الفحوص التي سيجريها خلال الأيام المقبلة، وفي حال ما إذا أسفرت نتائج هذه الفحوص على ضرورة إجراء عملية جراحية فإن يبدة يُفضّل أن يجريها في مدينة “ليون” الفرنسية لأنه يعرف جيدا الطبيب الذي سيجريها، بحكم نجاحه في العملية الجراحية التي أجراها له لما كان لاعبا في أوكسير سنة 2003 على مستوى الأربطة المعاكسة، بدليل عودته القوية إلى أجواء المنافسة الرسمية يومها، كما أن يبدة يدرك جيدا أنه سيكون بين أياد آمنة. الخبر سقط على عائلته وأصدقائه مثل الصاعقة لم يكن يبدة الوحيد الذي أصيب بخيبة أمل شديدة بسبب هذه الإصابة اللعينة، بل وصل الخبر بسرعة البرق إلى عائلة اللاعب وكل أصدقائه الذين لم يصدقوه ونزل عليهم مثل الصاعقة، ومنذ ذلك الحين الكل أصبح يعيش حالة من الهلع والخوف والترقب أيضا، لكن في الجهة المقابلة الجميع عبّر عن مساندتهم الكاملة ليبدة في محنته هذه. أما رد فعل المعني بالأمر فور علمه باحتمال إجرائه عملية جراحية، أكد أنه يتمنى أن لا يجريها لأنه يدرك أن ذلك يعني أن حظوظه للمشاركة في المونديال ضئيلة جدا إن لم نقل مستحيلة. سعدان كان يقصده في كلامه إلى القناة الأولى دون شك، فإن الكثير من محبي “الخضر“ استمعوا جيدا للكلام الذي صرح به صبيحة أمس المدرب الوطني رابح سعدان للقناة الإذاعية الأولى، حين تحدث عن أحد اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء وهم مصابين ولم يلعبوا بإمكاناتهم المعهودة، دون أن يذكر اسم اللاعب، لكن في الحقيقة المدرب سعدان كان يقصد يبدة بعد الآلام التي كان يشعر بها قبل المباراة، لكن رغم ذلك إلا أنه كان شجاعا وشارك في اللقاء إلى غاية نهايته. يبدة: “صحيح أعاني في الركبة وخضعت إلى فحوص معمّقة وأنتظر النتائج“ لما اتصلنا بوسط ميدان المنتخب الوطني لم يخف عنا خبر الإصابة التي تعرض لها في المدة الأخيرة على مستوى الركبة، حيث قال: “صحيح تعرضت لإصابة على مستوى الركبة أجبرتني على إجراء فحوص معمقة أثناء تواجدي في الجزائر. اليوم أنا متواجد في فرنسا رفقة عائلتي، وسأجري مرة أخرى فحوصا عند الأطباء المختصين لتحديد أكثر نوع الإصابة وأنتظر ما ستسفر عنه النتائج”. “لا أريد التسرّع وأخطئ قبل المونديال بقليل” وواصل يبدة حديثه فيما يخص الإصابة التي تعرض لها، حيث قال: “إلى حد الآن لم يتقرّر أي شيء بخصوص العملية الجراحية. صراحة لا أريد التسرّع وأخطئ قبل فترة وجيزة عن المونديال، وفي حال إذا خضعت للعملية الجراحية يعني أن حظوظي للمشاركة في كأس العالم ستتقلص وهو ما لا أريده. كما أني لا أريد أن يتوقف مشواري مع فريقي والمنتخب أيضا لأنهما بحاجة ماسة إلى خدماتي، ولهذا أريد أن أتأكد من نتائج الفحوص قبل أن أتخذ أي قرار بخصوص العملية الجراحية لأن الأمور في غاية الجدية ولا يمكن الاستهتار بها، لكن إيماني قوي أن الإصابة ليست خطرة”. “هذه الفترة مهمّة جدا وتضييعي المونديال يعني الكارثة“ خيبة أمل وسط ميدان المنتخب الوطني الجزائري حسان يبدة شديدة، لا سيما أنه أصيب في هذه الفترة الحساسة جدا التي تسبق المونديال بأشهر قليلة فقط، وأوضح ذلك في قوله: “تعرفون جيدا أن هذه الفترة مهمة جدا في مشوار أي لاعب، لو تعرضت للإصابة في بداية الموسم لن أتأثر لأنني أملك الوقت الكافي للعودة إلى المنافسة الرسمية، لكن في هذا الوقت صعب جدا أكيد أنني أتأثر، كما أني لا أريد تضييع المونديال وفي حال حدوث ذلك ستكون الكارثة، أتمنى ألا يحدث ذلك، حيث أقوم حاليا بالفحوص لدى الأخصائيين حتى لا أغامر، عليّ أولا التعرف على نتائج الاختبارات قبل اتخاذ أي قرار. أؤكد أنني أشعر بآلام حاليا”. “أدعو اللّه باستمرار وأطلب من محبي أن يدعوا لي بالشفاء والعودة بأسرع ما يمكن” وبعبارات مؤثرة جدا أكد لنا اللاعب السابق لنادي أوكسير الفرنسي أنه لم يكف يوما عن الدعوات والتضرع إلى الله من أجل الشفاء، وقال في هذا السياق: “حاليا أكتفي بالدعاء إلى الله بالشفاء، وأغتنم الفرصة أيضا لأطلب من كل من يحبني ويحب المنتخب الوطني أن يدعوا لي بالشفاء، وعدم إجراء عملية جراحية، حتى أتمكن من العودة إلى المنافسة وإلى المنتخب الوطني في أقرب الآجال، وفي حال ما إذا تمكنت من العودة إلى الميادين سأعمل المستحيل حتى أقدم الصورة الحقيقية للمنتخب الوطني، فعلا لا أريد أن أضيع فرصة المونديال. لا أتحمل تضييع مباراة ودية، فما بالكم بالمونديال. أملي أن تكون الإصابة ليست خطرة”. “حتى فريقي بحاجة ماسة إليّ في هذا الظرف“ رغم الوضعية الصعبة التي يعيشها ناديه في البطولة الإنجليزية بعد النتائج المتذبذبة، إلا أن يبدة حسان يريد أن يواصل الدفاع عن ألوان ناديه قبل نهاية الموسم، وصرح في هذا الصدد: “أعرف جيدا أن فريقي بحاجة ماسة إلى خدماتي، رغم تواجدنا في مؤخرة الترتيب، لكنني لن أعود إلى الوراء... حتى مع الخضر عليّ أن أكافح ولن أترك زملائي وحدهم يصارعون، بل عليّ أن أشاركهم في كل شيء، وفي حال عودتي سأبذل كل ما في وسعي لأعود بقوة”. --------------------- موسى لحسن (والد مهدي): “مهدي قال لي شعرت وكأني في بيتي ولم أجد إلاّ السعادة في الجزائر”” جمعتنا دردشة مع موسى لحسن - والد اللاعب مهدي- بعد أيام عن تقمص إبنه القميص الوطني بشكل رسمي، سرد لنا فيها قصته منذ أن وطأت قدماه وطنه الأصلي وحتى مغادرته، معبرا عن سعادته بالأجواء التي ميزت المباراة قبلها، أثناءها وحتى بعدها، حيث قال إنه لم يكن يتخيّل أن المنتخب الوطني يلقى كل هذا الاهتمام ويملك جمهورا بهذا الحجم ويحظى بكل هذا الاهتمام الإعلامي والجماهيري... وأضاف: “أظن أن إهتمام الجماهير بهذه الطريقة يحدث في النوادي العريقة مثل برشلونة أو ريال مدريد، وإبني تفاجأ لما وجده في ملعب 5 جويلية، حيث شاهد أجواء لم تكن تخطر على بالي ولم أره حتى في الأحلام“. وتابع: “ما شاهدته الأربعاء الماضي وأنا في طريقي إلى الملعب لم أشاهده لا في ملعب نيوكامب ولا سانتياڤو بيرنابيو. صراحة شاهدت أجواء رائعة جدا ولم تكن تخطر على بالي إطلاقا، وعندما شاهدت الطريق مكتظة بتلك الجماهير والملعب ممتلئ عن آخره، تأكدت أن المنتخب الوطني الجزائري يستحق التأهل إلى المونديال وربما أكثر من ذلك”... وأضاف والد لحسن مؤكدا : “مهدي كان في قمّة السعادة وقال لي : شعرت كأني في بيتي ولم أجد إلاّ السعادة في الجزائر”. “كنت أتأهب للمجيء بأموالي، فإذا ب روراوة يرسل لنا التذاكر أنا وأبنائي” وبدأ “عمي موسى” حديثه منذ البداية التي فكّر فيها في المجيء إلى الجزائر وتتبع خطوات ابنه الذي يحمل الألوان الوطنية لأول مرة في تاريخه. الوالد قال إنه كان يحضّر نفسه للتنقل إلى الجزائر رفقة أبنائه من أجل متابعة أولى مباريات ابنه مع منتخب بلاد أجداده على حسابه الخاص لكنه تفاجأ بوصول التذاكر من الاتحادية والخاصة بسفرية الجزائر: “كانت ستكون زيارة عادية، لكن بمجرد أن وصلتنا التذاكر الخاصة من الاتحادية عرفنا أن الأمور ستكون شبه رسمية وعندها تأكدنا أننا نلقى الاهتمام من المسؤولين عن الرياضة في الجزائر، خاصة مسؤولي كرة القدم، وصراحة هذه الالتفاتة لن أنساها ما حييت”. “إستقبلونا مثل الملوك ووجدنا أنفسنا كأننا نحن من سيلعب المباراة” ولما عرف أن الأمور ستكون شبه رسمية بما أن مسيري الاتحادية أرسلوا التذاكر له ولأبنائه، فإن والد مهدي قال إن كل خطوة كان يخطوها كانت تشعره بالفخر والاعتزاز، لأنه في البداية كان يتأهب للمجيء في السر فوجد التذاكر التي تؤكد أنه سيُستقبل من طرف المسؤولين، ولكن المفاجأة الكبيرة كانت في المطار أين وجد كل الأمور جاهزة، حيث قال موسى لحسن: “كنت أظن أن المسيرين سيستقبلوننا بشكل عادي، لكننا وجدنا استقبالا ربما يتم تخصيصه للملوك. فصراحة لقد استقبلونا مثل الشخصيات المرموقة، وهو الأمر الذي لم يكن يخطر على بالي إطلاقا، لأننا وجدنا السيارة تنقلنا إلى الفندق والمسيرين يسهلون دخولنا في المطار وفي النهاية فندق من خمس نجوم. أظن أن هذا الاستقبال يتم تخصيصه للشخصيات السيّاسية الكبيرة وليس لعائلة لاعب كرة قدم في المنتخب الوطني يرتدي القميص لأول مرة”. “إبني مهدي كان يعلم بمجيئنا ولم يتفاجأ لوجودنا في الملعب” وحول ما إذا كان مجيئه هو وأبناؤه إلى الجزائر بمثابة مفاجأة لابنه مهدي الذي سبقهم إلى الجزائر، قال الوالد إن ذلك لم يكن سرّا وإنما كان مبرمجا خارج حسابات “الفاف“ وبعلم ابنهم مهدي: “ابني مهدي كان يعلم بمجيئنا فقد سبق لنا أن تحدثنا معه في هذا الأمر، ما جعله لا يتفاجأ للزيارة خصوصا أن مسيري الفاف أعلموه بأن عائلته ستحضر لمناصرته في أولى مبارياته مع المنتخب، وتحدثت معه لما كان يتأهب للمجيء إلى الجزائر وأكدت له أنني لن أنتظر لحظة واحدة حتى آتي إلى الجزائر ومتابعة ابني وهو يلعب بالقميص الذي كنت أحلم بأن يحمله منذ مدة طويلة”. “لما كلّمت زوجتي في الهاتف تمنت لو كانت معنا” أما عن الأجواء التي عاشها قبل اللقاء فإن الوالد الكريم قال أنه لم يصدق عينيه لما شاهد تلك الجموع تتوافد بتلك الطريقة على الملعب وكأن الأمر يتعلق بمباراة كأس العالم وليس مباراة ودية، تحضيرية، حيث قال: “لما شاهدت تلك الجموع عرفت أن المنتخب الوطني يملك جمهورا من ذهب وحينها كلمت زوجتي في الهاتف ووصفت لها الأجواء الرائعة فتمنت لو كانت حاضرة معنا، وصفت لها أن الملعب مكتظ عن آخره وأن الجمهور الذي بقي خارج الملعب ربما أكثر من الذي داخله فقالت أنها ستندم كثيرا على تضييعها هذه الزيارة، حيث أن جواز سفرها لم يكن جاهزا ولهذا السبب لم يكن بإمكانها التنقل معنا، لكنها كانت سعيدة بوجود ابنها رفقة المنتخب وزوجها وابنيها الآخرين في المدرجات”. “إرتداء مهدي قميص المنتخب أحسن ذكرى في حياتي” وعن شعوره لما قرر إبنه مهدي إرتداء الألوان الوطنية، قال الوالد أن سعادته لا توصف بهذا الحدث الأبرز في حياته وأضاف سيبقى ذكرى خالدة في ذاكرته لأنه ببساطة أنجب لاعبا سيُساعد بمهاراته وإمكاناته الكبيرة المنتخب الوطني في أكبر محفل كروي عالمي واستطرد قائلا: “ربما لا يمكن لأي كان أن يشعر بما أشعر به الآن وما شعرت به حين قرر إبني إختيار الألوان الجزائرية، ألوان بلد أجداده وآبائه، لذا أنا سعيد جدا والدليل أنني حضرت لأجل مشاهدة إبني في الملعب في أول ظهور له ومن حسن حظي أن المباراة كانت في الجزائر ولم أكن أريد تضييع هذه الزيارة التي سأحتفظ بها في ذاكرتي هي الأخرى”. “العلم الوطني المرسوم على قميصه أحسن رد على من شكك في وطنيتنا” وحول كل ما قيل عن إبنه خصوصا وعن عائلته عموما، قال عمي موسى أنه من غير المعقول أن يُشكك كل هؤلاء في وطنية إبنه وفي عائلته وقال أنهم جزائريون وليسو وحدهم من يعيشون في فرنسا: “لسنا وحدنا من الجزائريين في فرنسا حتى يُشكّكوا في وطنيتنا ويُهاجموننا بتلك الطريقة، صراحة فاجأنا ذلك الموقف من أناس لا يعرفوننا، لقد طعنوا في وطنيتنا وأكدوا أننا نحب الجزائر من أجل المصلحة... إرتداء إبننا القميص الذي يحمل الراية الوطنية على الصدر وبالضبط في منطقة القلب دليل على أن المنتخب الوطني خصوصا والوطن عموما في قلوبنا وإبني مهدي إختار الجزائر عن قناعة ولو كان لا يحب الجزائر لما قرّر المجيء إلى المنتخب في هذه الفترة... فهو رفض المجيء في وقت سابق لما عرف أن مجيئه قد يضرّ أكثر مما ينفع، لذا قرّر المجيء في الوقت المناسب، وهذا أحسن رد على هؤلاء المشككين”، أكد موسى بكل حسرة. “لم يكن بإمكاني الوصول إلى إبني بعد المباراة” وحول الأجواء التي عاشها بعد المباراة، قال والد لحسن أنه لم يكن بالإمكان الوصول إلى إبنه سواء في الملعب أو خارجه، بالتالي فضّل إتباعه إلى الفندق: “كما لاحظتم، لم يكن بالإمكان الوصول إلى إبني أو أي لاعب من المنتخب الوطني عقب المباراة، لهذا رحت أتبع الحافلة بواسطة السيّارة وتمكنت من الحديث إليه في الفندق لمدة قصيرة لم تصل إلى النصف ساعة، لأنه كان متعبا وشكرته على الأداء وعلى الطريقة التي تعامل بها مع الجمهور، وكنت سعيدا بالإستقبال الذي حظي به إبني من طرف الجماهير الجزائرية التي لم تسمع لتلك الأقلية التي شككت في وطنيتنا”. “المنتخب الوطني له مستقبل كبير وحلم إبني تحقق” أما فيما يخص المنتخب الوطني، فإن الوالد الكريم قال أنه من غير الممكن أن نفرض ضغطا عليه في هذه الفترة الحساسة التي تحمل الكثير من الأمور التي يجب من خلالها مساعدة المنتخب وليس الضغط عليه: “المنتخب يملك مستقبلا كبيرا، ربما النتيجة كانت مغضبة للجماهير التي لم تتقبل الخسارة، لكن من غير المعقول أن نضغط على اللاعبين ربما سنفقدهم تركيزهم أيام قلائل قبل المونديال بفترة قصيرة. الأمور تسير في وضعية جيدة والجمهور عليه التصرّف بحكمة لأن الفريق الذي استطاع أن يصل إلى المونديال، بإمكانه أن يصنع الأفراح من جديد وما علينا سوى الوقوف إلى جانبه”.