''الخبر'' تنشر تواريخ الترحيل والوجهة المحددة ينطلق اليوم في حدود الساعة العاشرة ليلا الشطر الثاني والأخير من برنامج إعادة الإسكان بعد وقت مستقطع أخذته ولاية الجزائر لتقييم الشطر الأول وبرمجة العملية بشكل جيد، لتفادي الأخطاء التي أشعلت فتيل الاحتجاجات بعدة أحياء معنية بعملية الترحيل. سيتم ابتداء من اليوم وإلى غاية الخميس القادم ترحيل 2320 عائلة تقطن بالبنايات الهشة وفوق الأسطح والشاليات، بالإضافة إلى قاطني الأحياء القصديرية إلى سكنات اجتماعية لائقة، استكمالا لعملية إعادة إسكان 3200 عائلة، وهو البرنامج الذي باشرته مصالح ولاية الجزائر، الأسبوع الفارط، أين قامت بترحيل 880 عائلة. وفي هذا الصدد كشف مدير السكن لولاية الجزائر، محمد إسماعيل ل''الخبر''، عن انطلاق الشطر الثاني اليوم في حدود الساعة العاشرة ليلا، أين سيتم إسكان 573 عائلة من حي ديار المحصول بالمدنية وديار البركة في براقي، واستكمالا للعملية التي ستنتهي الخميس القادم سيتم ترحيل 420 من حي النخيل بباش جراح يوم الإثنين، أما سكان ديار الكاف وقاطنو الحي القصديري عبد القادر عبدون بباب الوادي وسكان ثانوية القبة والبالغ عددهم 440 عائلة سيرحلون يوم الثلاثاء القادم، ليأتي دور سكان مناخ فرنسا وسكان واد كنيس والعافية يوم الأربعاء، وسيشهد حي ديار الشمس الذي يجمع 402 عائلة نهاية عملية الترحيل يوم الخميس القادم. وقال مدير السكن إن مصالحه بصدد اختيار وجهة الترحيل حيث سيتم إعادة إسكان حي ديار البركة وديار المحصول إلى بلدية براقي، أما سكان حي النخيل بباش جراح سيتم نقلهم إلى الحي الجديد بذات البلدية، مشيرا إلى أن العائلات المتبقية سيتم ترحيلها إلى بلديات بئر التوتة والحمّامات والدويرة والسويدانية والدرارية وبني مسوس وعين المالحة بجسر قسنطينة. كما أكد مدير السكن أن عملية الترحيل لم تتوقف بل أخذت الوصاية وقتا مستقطعا لتقييم الشطر الأول والاستعداد لاستكمال بقية العملية، مشيرا إلى أن الشطر الأول سخر له إمكانيات بشرية ومادية كبيرة تسببت في تجميد عدة أمور، كما أنه نتيجة الدخول الاجتماعي والمدرسي تم تجميد العملية، حسب المدير، لأيام لوضع خطة جديدة تتماشى مع الدخول الاجتماعي، أين تم تقليص عدد الشاحنات من 3 آلاف شاحنة تم استخدامها مع بداية العملية، إلى ألف شاحنة، بالإضافة إلى تقليص عدد عمال الولاية من 5 آلاف عامل إلى ألفين. وبخصوص عملية إيداع الطعون، أكد ذات المسؤول عدم وجود أي طعن لحد الساعة، والعائلات التي ترى نفسها أنها أقصيت من الشطر الأول كسكان جنان حسان بباب الوادي منح لها مهلة 48 ساعة لإعادة ملفاتها التي كانت ناقصة والتي كانت سببا في عدم ترحيلهم ضمن المرحلين، حسب السيد محمد إسماعيل، الذي كشف عن إنشاء لجنة للتحقيق ودراسة الملفات المتأخرة.