لفظت امرأتان شقيقتان أنفاسهما، ليلة الأحد إلى الاثنين، تحت الردم، في انهيار مفاجئ لبئر قديم ببيتهما الكائن ببلدية المقرن بالوادي، فيما نجا ابن إحداهما، ويبلغ ثلاث سنوات، بأعجوبة من الموت. ويضيف أقارب الضحايا أن لا أحد من العائلة كان يعلم بوجود بئر قديم بالمنزل، كونها (العائلة) انتقلت إليه حديثا. وذكرت ذات المصادر أن أعوان الحماية المدنية عثروا، بعد أزيد من ساعة ونصف من البحث والحفر، على الضحيتين ميتتين، بينما كان الطفل لايزال يتحرك ويتنفس ورأسه إلى الأسفل مشدودا إلى أمه.