كشفت مصادر أفالانية مطلعة ل''الخبر'' النقاب عن وساطة جديدة لرأب الصدع في الحزب العتيد، بين جناح الأمين العام عبد العزيز بلخادم والجناح المتمرد على القيادة والمنضوي تحت لواء الحركة التقويمية. وقالت نفس المصادر إن هذه الوساطة يقوم بها رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق عمار سعداني، والأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين محمد عليوي، اللذين التقيا يوم الأحد رأس التقويميين صالح فوجيل ببيت هذا الأخير وحسب مصادرنا، فإن المبادرة لا يقف وراءها أي طرف، وجاءت من سعداني وعليوي، وقد لقيت موافقة و''مباركة'' بلخادم.