حديث عن تزكية زياري وعليوي ولوح وإقصاء عمار سعيداني قالت أمس مصادر أفالانية في تصريح ل”الفجر”، إن تأجيل اجتماع اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، في تشكيلتها الجديدة للإعلان عن المكتب السياسي، قد يرجع إلى طول إجراءات وزارة الداخلية التي تحفظت على قائمة الأسماء المرشحة للمكتب، بالإضافة إلى الالتزامات الحكومية للأمين العام عبد العزيز بلخادم، غير أنها لم تنف أن الاجتماع سيكون يوم 25 أفريل المقبل على أكثر تقدير. وأوضحت نفس المصادر أن أول اجتماع لتشكيلة اللجنة المركزية للحزب العتيد، المنبثقة عن المؤتمر التاسع، من المقرر أن يعقد يوم 25 أفريل المقبل، وهو الاجتماع الذي يتطرق فيه الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، إلى لائحة النظام الداخلي والقانون الأساسي للحزب، كما سيتطرق إلى الأسماء المرشحة لعضوية المكتب السياسي التي تتكون من 15 عضوا، مرجعا التأخر في الإعلان عن الأسماء المرشحة لعضوية المكتب السياسي إلى الإجراءات العادية التي تقوم بها مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية، والمشاورات التي باشرها الأمين العام مع مختلف الأطراف لاقتراح الأسماء التي من شأنها تحقيق توازن حقيقي، من حيث الجهوية أو الفئات الاجتماعية والكفاءات. وحسب ذات المصادر، فإن الأسماء المرشحة لعضوية المكتب السياسي، رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري، النائب الأسبق لزياري، محمد عليوي، الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الطيب لوح، فيما يتداول اسم سيد أحمد تيماميري، كممثل عن الطلبة والشباب. كما يدور في كواليس الحزب حديث عن إسقاط العديد من الأسماء التي كانت مرشحة لعضوية المكتب السياسي، منهم رئيس المجلس الشعبي السابق، عمار سعيداني، وأسماء أخرى شغلت مناصب قيادية في الحزب، قبل المؤتمر التاسع، ما سيكون من ضمن الأسباب السابقة التي أخرت الإعلان عن التركيبة الرسمية، وارتباطات الأمين العام الذي يشغل منصب وزير دولة ممثل شخصي لرئيس الجمهورية.