يعاني فريق شبيبة القبائل من ضائقة مالية بسبب نقص فادح في الموارد وعدم بيع أسهم الفريق بعد عزوف المستثمرين وصناعيي المنطقة عن الاستثمار في النادي القبائلي. وهو الوضع الذي أجبر الرجل الأول في الفريق، محند شريف حناشي، على البحث عن مصادر تمويل أجنبية لإنقاذ الفريق من الأزمة المالية التي يعاني منها في السنوات الأخيرة. علمت ''الخبر'' أن حناشي سيشد رحاله إلى فرنسا غدا الثلاثاء، في محاولة منه لإقناع المجموعات الاستثمارية المتخصصة في شراء نواد عريقة بأوروبا، بحيث سيلتقي ممثلين عن مجموعة استثمار قطرية لدراسة عرض قدمته، مؤخرا لإدارة الشبيبة يتمثل في رغبة شرائها لأغلبية الأسهم، إلا أن رئيس النادي القبائلي عبّر في وقت سابق عن نيته في عدم التنازل لصالح القطريين وفسح المجال أمامهم للاستحواذ على الفريق. كما يسعى حناشي إلى البحث عن موارد مالية متعددة لمواجهة عبء التكاليف التي تنفقها إدارته لسد مختلف نشاطات النادي. كامارا يغرم ب 50 مليونا بسبب تأخره من جهة أخرى، قررت إدارة شبيبة القبائل، إحالة اللاعب الإيفواري مدني كامارا إلى المجلس التأديبي، وتغريمه بمبلغ مالي كبير يقدر بنحو 50 مليون سنتيم كعقوبة على تصرفه، بعدما فضّل تمديد فترة مكوثه بساحل العاج دون إشعار فريقه الذي رخّص له التنقل إلى موطنه لإجراء زفافه. وسيلتحق كامارا بتدريبات فريقه بداية من اليوم بمناسبة انطلاق المرحلة الثانية من التربص التحضيري.