أقدم طالب جامعي في العشرينات من عمره على محاولة الانتحار حرقا، أول أمس، بقسم العلوم الدقيقة بجامعة مولاي الطاهر بسعيدة، بسبب مشكل إداري. وحسب المعلومات التي استقتها ''الخبر''، فإن الطالب مقيم بحي سيد الشيخ بسعيدة، والمنتمي لإحدى المنظمات الطلابية، قام بصب البنزين على جسده وإشعال النار، مما عرّضه لحروق متفاوتة الخطورة، مما جعل عمال النظافة يتدخلون لإنقاذه، ليتم نقله على جناح السرعة من طرف أعوان الحماية المدنية إلى مستشفى أحمد مدغري لتلقي العلاج. كما توفي رب عائلة صاحب 36 من عمره والعامل في إطار الشبكة الاجتماعية بمكتب الاتصالات الهاتفية بمستشفى سعيدة والمدعو ''خ.نور الدين'' أمس، بعد إقدامه على الانتحار حرقا داخل مستشفى أحمد مدغري بسعيدة منتصف نهاية الأسبوع. وكان الضحية قد أضرم النار بجسده داخل الحمام الخاص بالجناح الإداري للمستشفى، بسبب توقيفه عن العمل وعدم تحصله على مستحقاته المالية منذ سنتين، وتعرض الضحية لحروق من الدرجة الثانية عجلت بوفاته بعد أربعة أيام من الحادث.
.. وفتاة تنهي حياتها ببسكرة وضعت فتاة لا يتعدى عمرها 18 سنة، أول أمس، حدا لحياتها ببلدية لغروس غرب بسكرة، حيث تناولت كمية من سائل فلاحي قاتل. وذكرت مصادر محلية، أن الضحية أصيبت مؤخرا باضطرابات عصبية دفعتها للانطواء والعزلة. وفي يوم الواقعة توجهت إلى البيوت البلاستيكية وتناولت جرعات من مبيد فلاحي، ثم تناولت مرة أخرى جرعات إضافية من زجاجة أخرى مماثلة. ورغم محاولات إسعاف الفتاة، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى طولفة، أين ستخضع للتشريح الطبي، فيما فتحت مصالح الدرك بلغروس تحقيقا في الحادثة.