تساءلت رئيسة جمعية الأمل للتكفل بالأشخاص المصابين بداء السرطان في بيان لها تلقت ''الخبر'' نسخة منه، عن السر وراء أخذ مشكل العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان أبعادا أخرى، حيث بات منحصرا في توقف جهاز ''التمويه'' تحديد أماكن العلاج الإشعاعي على جسم المريض من عدمه. لكن المشكل الحقيقي يضيف البيان ''والذي تعتبره ذات الجمعية وطنيا ولا يعاني منه مركز بيار وماري كوري فقط، يتمثل في عدم تمكن آلاف مرضى السرطان من الحصول على مواعيد لعلاجهم الإشعاعي في الوقت المحدد لها، وهو ما أكده من قبل وزير الصحة''، ليضيف البيان ''أملنا كجمعية ونحن نعرض الحالة المأساوية التي يعيشها مرضى السرطان يتمثل في جلب انتباه السلطات العليا لاتخاذ التدابير الاستعجالية من أجل إيجاد حل للمشكل وتحسين علاج مريض السرطان''. وبالموازاة مع ذلك، صرح البروفيسور عفيان امحمد، رئيس مصلحة العلاج بالأشعة بمركز بيار وماري كوري، للصحافة بأن تعطل الجهاز الخاص بال''التمويه'' ليس له أي تأثير على تحديد مواعيد المرضى ولا على علاجهم، مضيفا أنه ''سيستفيد كل المصابين من العلاج بالأشعة حسب المواعيد التي حددتها المصلحة، علما أن المواعيد التي بينتها تقارير طبية لمرضى السرطان أن علاجهم الإشعاعي الذي من المفروض أن يتم في أقرب الآجال حدد لأشهر أفريل وماي وجوان 2012، على غرار حالة طفل لا يتجاوز عمره 09 سنوات، مصاب بسرطان على مستوى الرأس، انتهى من علاجه الكيميائي منذ مدة، على أن يباشر علاجه الإشعاعي لكن دون نتيجة، ليتخذ طبيبه قرار تمديد حصص العلاج الكيميائي، إلى جانب حالة مريضة بسرطان الثدي، 45 سنة، قادمة من برج بوعريريج، خضعت منذ فترة لعملية استئصال ثديها المصاب وللعلاج الكيميائي، ليحدد علاجها بالأشعة شهر أفريل .2012