تمكنت، أول أمس، قيادة المجموعة الولاية للدرك الوطني بالتنسيق مع قائد كتيبة الدرك الوطني بتمالوس بسكيكدة، من حجز 5 حاويات قادمة من آسيا محملة بسلع مغشوشة لأحذية متنوعة رياضية وعادية، حددت قيمتها حسب الجهات المختصة ب 3 ملايير سنتيم، تم تمريرها من الميناء بطريقة غير قانونية. وبناء على معلومات مؤكّدة وردت إلى مصالح الدرك الوطني، تفيد بتمرير كميات معتبرة من السلع أدخلها مستورد من ولاية باتنة عبر الميناء. وعلى إثر التحقيق الذي باشرته الجهات المختصة، تبين أن البضاعة سلمت لتاجر من مدينة تمالوس وتم تمريرها بدون فوترة على مصالح الجمارك. وقامت ذات المصالح بمداهمة عاشتها ''الخبر'' لأحد المستودعات الكائنة بحي الساسي بوعصيدة ''الجمالة'' سابقا ببلدية تمالوس بعد حصولها على أمر بالتفتيش من طرف وكيل الجمهورية، حيث تمكنت من العثور على السلعة المقلدة متمثلة في ماركات عالمية، وتم استرجاع الكمية المذكورة. وقد حرر محضر ضد التاجر وسجلت ضده جنحة انعدام الفوترة، على أن تواصل التحريات لمحاولة كشف عدد من المتورطين بعد الخناق الذي شنته مصالح الدرك على المنطقة، حيث شرعت بتشميع عدد من المحلات التجارية تجنبا من استعمالها في تخزين البضاعة من طرف المهربين. ولم تستبعد مصادرنا إمكانية حمل تلك المنتجات الصينية لأعراض صحية مرضية عادة ما تسبب الحساسية من تلك المواد المصنوعة منها.